كوه و كُتَلِ راه علم و عمل (امريه) - صفحه 472

شد و علما گفته اند كه : قضا و قدر به چند معنى وارد شده است :
اوّل : به معنى خلق ، كما فى قوله تعالى : «فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ» ؛ ۱ أي فخلقهنّ.
و قوله جلّ وعلا : «وَ قَدَّرَ فِيهَآ أَقْوَ تَهَا» ؛ ۲ أي خَلَقها ؛ و اين در جميع موجودات نتواند بود ؛ چه به دليل ثابت شد كه افعال عباد به خلق و ايجاد خداى تعالى نيست.
دوم : به معنى ايجاب و الزام غير عقلى ، كما في قوله تعالى : «وَ قَضَى رَبُّكَ أَلَا تَعْبُدُوا إِلَا إِيَّاهُ» ، ۳ وقوله : «قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ» ؛ ۴ أي ألزمناه ؛ و اين معنى نيز عامّ نتواند بود ، بلكه مخصوص واجبات است.
سيّم : به معنى اعلام ، كقوله تعالى : «وَ قَضَيْنَآ إِلَى بَنِى إِسْرَ ءِيلَ فِى الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِى الْأَرْضِ»۵ و قوله : «إِلَا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَآ إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ» ؛ ۶ أي أعلمنا بذلك ، وكتبنا في اللّوح المحفوظ ، و اين معنى صحيح است در جميع حوادث ، خواه افعال عباد و خواه غير آن.
مؤلّف گويد كه : اينها همه حقّ است و قبولش لازم و ردّش غير جايز و همچنين است اينكه محقّق طوسى ـ طاب ثراه القدّوسي ـ حديث حضرت امير المؤمنين عليه السلام را بعد از انصراف از صفّين مؤيّد آورده و وجه تأييد ظاهر است.
و منكر كه فاضل قوشچى باشد مكابر است ؛ زيرا كه اشاره به معنى اوّل است قول سائل در اين حديث كه : «وكيف لم نكن في شيء من حالاتنا مكرهين ، ولا إليه مضطرّين ، وكان بالقضاء والقدر مسيرنا ومنقلبنا ومنصرفنا» ؛ ۷ و اشاره به معنى دوم است آنجا كه سائل گفت : پس قضا و قدرى كه به آن سفر ما واقع شد چيست؟ حضرت فرمود : «الامر من اللّه الحكيم ، ثمّ تلى هذه الآية :«وَ قَضَى رَبُّكَ أَلَا تَعْبُدُوا إِلَا»۸ . ۹

1.العقد الفريد : ج۴ ص۲۳۰ .

2.فصلت (۴۱) : ۱۲.

3.فصلت (۴۱) : ۱۰.

4.الإرشاد : ج۲ ص۱۱۶ ، مثير الأحزان : ص۹۰ ، كشف الغمّة : ج۲ ص۲۷۶ ، بحار الأنوار : ج۴۵ ص۱۱۶ ح۱ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۴۵۵ ؛ النهاية في غريب الحديث : ج۳ ص۹۸ .

6.إسراء (۱۷) : ۲۳.

7.واقعه (۵۶) : ۶۰.

8.نهج البلاغة : الحكمة ۴۵۵ . نقل ابن أبي الحديد عن ابن دُرَيد مضمون الجملة المذكورة ، ونقل تصريح الإمام عليه السلام بأنّ المراد من «الملك الضلّيل» امرؤ القيس (اُنظر شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۱۵۳ و۱۵۴) .

9.في نهج البلاغة : «الشعراء» بدل «الناس» .

صفحه از 536