كوه و كُتَلِ راه علم و عمل (امريه) - صفحه 474

صريح اين حديث و احاديث ديگر است و حمل آن در اين احاديث بر جبر بخصوص و تخصيص آن به اين فرد مخصوص ، مبنى است بر قول به اضطرار در نفس اختيار و بطلان آن بنابر بطلان ، مبنى عليه ظاهر است.
معدن چهارم :
احاديث در قدح قدريّه و مدح قدر مستفيض است و بعضى از آنها با بعضى آيات نيز نقيض است و سرّش همان است كه گفتيم كه : قدريّه در اخبار دو اطلاق دارد :
يكى به معنى منكران قدر. و ديگرى به معنى قائلان به قدر لازم و قضاى حتم ؛ والحقّ قدريّه به هر دو اطلاق باطل است.
و قدر غير لازم و قضاى غير حتم كه مذهب عدليّه است اَعدل است و صواب اين است كه از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام منقول است كه فرمود : آيه «ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ» 1 . 2 در قدريّه نازل شده است.
و از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه فرمود : «إنّ القدريّة مجوس هذه الاُمّة ، وهم الذين أرادوا أن يصفوا اللّه بعدله ، فأخرجوه عن سلطانه ، وفيهم نزلت هذه الآية : «يَوْمَ يُسْحَبُونَ ـ إلى قوله ـ بِقَدَر» 3 . 4
و نيز از حضرت صادق منقول است كه فرمود : «وَما أنزل اللّه هذه الآية إلّا في القدريّة: «ـ إِنَّ الْمُجْرِمِينَ ـ إلى قولى تعالى ـ بِقَدَر» 5 . 6
و از حضرت امام رضا عليه السلام منقول است كه به يونس بن عبد الرحمان فرمود : «يا يونس ، لا تقل بقول القدريّة ؛ فانّ القدريّة لم يقولوا بقول أهل الجنّة ، ولا بقول أهل النّار ، ولا بقول إبليس ، وإنّ أهل الجنّة قالوا : «الْحَمْدُ للّه الَّذِى هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلآَ أَنْ هَدَانَا اللّه » 7 وقال

1.إسراء (۱۷) : ۲۳.

2.المجموعة الكاملة (عبقريّة الإمام علي عليه السلام ) : ج۲ ص۱۳۶ .

3.انظر على سبيل المثال : العمدة في محاسن الشعر وآدابه : ج۱ ص۱۱۱ ، مصادر نهج البلاغة وأسانيده : ج۴ ص۳۱۲ .

4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۵۵ ، باب الجبر والتفويض... ، ح ۱.

5.وعلى سبيل المثال أنّه كان يؤكّد على تعلّم شعر أبي طالب وتدوينه ونشره عند تعليله لسبب تعلّم شعر هذا الرجل الذي كان يدافع عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، قائلاً : «تعلّموا شعر أبي طالب وعلّموه أولادكم ؛ فإنّه كان على دين اللّه ، وفيه علم كثير» (راجع تصنيف نهج البلاغة : ص۷۷۳ ووسائل الشيعة : ج۱۲ ص۲۴۸) .

6.راجع مقدّمة كتاب «أنوار العقول من أشعار وصيّ الرسول» بقلم كامل سليمان الحبّوري .

7.التوحيد ، ص ۳۸۱ ، باب القضاء والقدر... ، ذيل ح ۲۸. و در مصدر به جاى «الحكيم» ، «والحكم» دارد.

صفحه از 536