شرح حديث «ستّة أشياء ليس للعباد فيها صنع» - صفحه 542

شيخى و استادى و من عليه فى علمى الاصول و الفروع استنادى، افضل المتأخرين و اكمل المتبحرين، آية اللّه فى العالمين، قدرة المحققين و سلطان الحكماء و المتكلمين... و امره فى الثقة و الجلالة اكثر من ان يذكر و فوق أن تحوم حوله العبارة، لم اجد احدا يوازيه فى الفضل و شدة الحفظ و نقاية الكلام؛ فلعمرى انه وحيد عصره و فريد دهره. ۱
همچنين اردبيلى در جامع الرواة، تنكابنى در قصص العلماء، كشميرى در نجوم السماء، خوانسارى در روضات الجنات و بيشتر كسانى كه تذكره و ترجمه دانشمندان اين روزگار را نوشته اند، با تجليل و تعظيم از او ياد كرده اند. ۲
محفل درس محقق شروانى، سال ها ميعاد جويندگان زلال معارف اسلامى بود. برخى از شاگردان او عبارت اند از: مير محمّد صالح خاتون آبادى، سيد صدر الدين رضوى قمى، سيد محمّد باقر گيلانى و ملا عبداللّه افندى.
شروانى پس از مدتى توقف در اصفهان، عازم عتبات عاليات شد و تحت شعاع قبه نورانى حضرت مولى الموالى امير المؤمنين عليه السلام ، به تحصيل و تدريس و تحقيق پرداخت. او در 1083 ق به دعوت شاه سليمان صفوى (1077 ـ 1105 ق ) به ايران بازگشت و مورد احترام و تكريمِ دربار صفوى قرار گرفت. در احمد آبادِ اصفهان ساكن شد و باز هم محضرش، محفل نور و علم گرديد. ۳

دامادى مجلسى اول

شروانى بعد از مدتى توقف در اصفهان و آشنايى با علما و دانشمندان، به وثاقف و علم و تقوى مشهور شد.

1.روضات الجنات، ج ۷، ص ۹۵.

2.جامع الرواة، ج ۲، ص ۹۲ ؛ قصص العلماء، ص ۲۴۹ ـ ۲۵۰؛ نجوم السماء فى تراجم العلماء، ص ۱۹۲ ؛ روضات الجنات، ج ۷، ص ۹۳ ـ ۹۴.

3.تذكره نصر آبادى، ص ۱۵۷؛ وقايع السنين و الاعوام، ص ۵۳۶، (به نقل از «ميرزا محمّد شيروانى مشعل ذكاوت»، محمّد ابراهيم احمدى، گلشن ابرار، ج ۵، ص ۱۳۷).

صفحه از 570