بل مستجمع جميع كمالات حميده و حاوى همه صفات محموده ، به نحوى كه لايق ذات اقدس و اشرف اوست و به اين قاعده تصحيح علم حقّ ـ سبحانه و تعالى ـ قبل از ايجاد به مخلوقات مى نماييم ؛ چه علم حقيقى ، حضور وجود معلوم است نزد عالم ، لاسيّما على نَحو الأكمل و همچنين تصحيح بودن ذات حقّ فاعل مختار نه موجب ، كه از ضروريّات دين مبين و عقل متين است ؛ چه فاعل مختار آن است كه فعل او مسبوق به علم و اراده معلول بوده باشد و يا لازمش اين است [كه ]گويم به زبان ديگر ، كه دهندگى و بخشايندگى كمالات مر غير را بى دارايى آنها نمى شود ، عوام و اهل ظاهر از علما اين را نسبت به قدرت مى كنند و باريك بينان تصحيح قدرت بدين نحو مى كنند و از اينجا ظاهر مى شود ، سرّ قصّه آن بسيط الحقيقه كالعقل و مافوقه كلّ الأشياء و مسأله كثرت در وحدت كه مشهور است. ۱
فعالمُ الذات في وحدته الحقيقيّة و بساطته الصرفة كثيرٌ جدّا ، بحيث لا يَعزبُ عَن علمه مِثقال ذَرَّة في الأَرض ، و مِنَ المعاني والمَفاهيم الّتي في أرض الملك ، و لا في سَماء الملكوت والمفاهيم الغير المتناهية عدّ احدّ لاسم اللّه والموجودات لذات اللّه ، مع أنّه لا اسمَ له ، و لا رسمَ ، و لا جنسَ ، و لا فصلَ ، فلا حدَّ له و لا برهان عليه ، تأمّل تَفهم إن كنتَ من أهله ، و خُذ ما أتاك اللّهُ و كُن من الشاكرين لجنابه ؛ فإنّه فتح بابَ الأسرار و فهم بعض من الأحاديث الصعب والمستصعَب الموروثة عَن المنشأ ، عليهم و على آبائهم ألف تحيّة و سلام .
درين مشهد كه انوار تجلّى استسخن دارم ولى ناگفتن اولى است
و بعضى از علماى معاصرين كه سخن در معرفت و عرفان دارد ، مشايعاً له بعض الأطفال المحصّلين المقلّدين اين گونه سخنان ما را از قبيل تكلّم در ذات حقّ ، كه
1.در حاشيه نسخه :
ولى جز زيركان اين را نداننددريغا زير گردون زيركى نيست