كشف الكنوز في الاستكشاف عن الرموز - صفحه 24

مَنهيٌّ عَنه ب «لا تَفَكّروا في اللّه ، بَل تَفَكَّروا في آلاء اللّه »۱
دانسته ۲ و اين خلطى است واضح ؛ زيرا كه آنچه گفتيم و مى گوييم از نتايج تفكّر في آلاء اللّه و از ثمرات نظر در آفاق و أنفس الموعودة بقوله تعالى : «سَنُرِيهِمْ ءَايَـتِنَا فِى الْأَفَاقِ»۳ و «فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ»۴ بلكه از فوائد : «أَوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ» است ، تأمّل تَجِد و نسبت مكن كلام مرا به خطايت و به تخمين نسبت توكّل نتواند داد به هر خار و خسى .پس لازم آمد عالم احديّتى كه آن عالم ذات و عالم عماء و عالم عدم اشيا ـ كَما رُوي أنّه خَلَقَ الأَشياءَ مِنَ الْعَدَمِ۵ ـ و عالم مَجْمَع بَحْرَيِ الجلال والجمال ، واللطف والقَهر ، والرحمة والغضب ؛ و عالم الكلّ في وحدته ـ كَما رُوي أنّه سَميعٌ بكُلّه ، و بَصيرٌ بكُلّه ، مِن غَير أن يكونَ لكُلّه بَعضٌ۶ ـ و عالم عالِمٌ إذ لا مَعلومَ ۷ و عالم واحديّتى و آن عالم اسما و صفات است و بَحْرَىْ جمال و جلال و عالم ثبوت معانى دونَ وجودشان از جهت اندماج و استهلاكشان و عالم ذرّ اوّل ـ و اين عالم و فضائى است بسيار وسيع ، به حيثيّتى كه غيرمتناهى است ـ و عالم اوّل كه فوق اين عالم است ، غيرمتناهى است بما لايتناهى .قالَ الشيخُ الرئيس ، عَلى ما نَقَلَ عنهُ صَدْرُ الحُكماء في أسفاره :
إنّ العالَمَ الأهلي كثيرٌ جِدّاً بحيث لا ينثلم وحدته الذاتيّة. ۸ پس به علم و مشيّت و قدرت و اراده و اختيار ، بدون شائبه ايجاب و اضطرار به

1.كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۱۰۷ ، ح ۵۷۱۴ ؛ تفسير ابن أبي حاتم ، ج ۳ ، ص ۸۴۲ (با اختلاف اندك در الفاظ) .

2.در حاشيه نسخه : در آلاء فكر كردن شرط راه استولى در ذات حقّ محض گناه است

3.فصّلت (۴۱) : ۵۳ .

4.ذاريات (۵۱) : ۲۱ .

5.ن.ك : المصباح، كفعمى ، ص ۲۵۷ ؛ البلد الأمين ، ص ۴۰۹ ؛ بحارالأنوار ، ج ۹۱ ، ص ۳۹۴ .

6.ن.ك : الكافي ، ج ۱ ، ص ۸۳ ، ح ۵ .

7.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۴۰ ، ذيل ح ۶ ؛ التوحيد ، ص ۵۶ ، ح ۱۴ ؛ أعلام الدين ، ص ۶۴ ؛ مجموعه ورّام ، ج ۱ ، ص ۲۲۴ .

8.ن.ك : الأسفار الأربعة ، ج ۸ ، ص ۲۱۶ .

صفحه از 44