كشف الكنوز في الاستكشاف عن الرموز - صفحه 44

قوله : فيا بُؤساً للقانطين ، و يا بؤساً لمن عصاني و لم يراقبني!مى فرمايند : پس بدا حال مر بندگانى كه نااميدند از رحمت من و بدا حال بندگانى كه معصيت و نافرمانى امر من مى كنند و مراقبه من به عمل نمى آورند و متذكّر من نيستند و غافل از من اند ؛ زيرا كه عدم مراقبت حقّ و غفلت از او منشأ نافرمانى و طغيان است . ۱

فهرست

1.در پايان به خط مغاير با متن آمده است: قد اتفق الشروع في هذه الترجمة وختمها في بلدة رشت الجيلان في المدرسة المخروبة المدعوة بمدرسة آقا ابو الفتوح... هناك فى زمانه منه عفى عنه.

صفحه از 44