عقيل بفتح العين لشخص وضمّها لآخر في الأوّل ، وشُريح بن النعمان وسُريج بن النعمان ، بإعجام الأوّل وإهمال الأخير في الأوّل وفي الثاني بالعكس .
واللازم في الجميع الرجوع إلى المميّزات الرجالية،وقد قدّمناها بما لامزيد عليه.
ومنها : المسلسل . وهو ما توافق رجال الإسناد فيه في صفة أو حالة قولية أو فعلية أو فيهما معاً ، كان ذلك في حال تحمّل الرواية في الراوي أو المروّي عنه ، فالقول كالحلف والأمر بالحفظ عن غير الأهل ، والفعل كالتشبيك بالأصابع والقيام أو الاتّكاء حال الرواية وغير ذلك . ۱
وقد يكون التسلسل بغير ذلك ، كتوافق الرواة في الاسم كمحمّد عن محمّد ، أو في الكنى أو في الألقاب أو في البلدان ، أو في اسم الآباء كأحمد بن عيسى عن محمّد بن عيسى ، أو كناهم أو ألقابهم أو بلادهم ونحو ذلك .
ثمّ التسلسل قد يعمّ جميع السند ، وهو المسمّى به على الإطلاق ، وقد يختصّ ببعضه في المبدأ أو في المنتهى أو فيهما أو في الوسط ، وهذا إنّما يفيد مزيّة التحفّظ والضبط حتّى ضبط الحالة الواحدة فيما قبلهم .
ومنها : المصحَّف . وهو ما غُيّر بعض سنده أو متنه بغيره .
والأوّل كتصحيف بُريد ـ بالباء الموحّدة المضمومة والراء المهملة والياء المثنّاة من تحت والدال المهملة ـ بيزيد ـ بالياء المثنّاة من تحت والزاء المعجمة ثمّ المثنّاة من تحت والدال المهملة ـ وتصحيف حَريز بجرير بإهمال أوّل الأوّل وإعجام أخيره بعكس الأخير .
والثاني كتصحيف «شيئاً» ـ بإعجام أوّله ثمّ المثنّاة التحتانية ثمّ الهمزة ـ بـ «ستّاً» ـ بإهمال أوّله ثمّ المثنّاة من فوق ـ في حديث«مَنْ صام رمضان وأتبعه شيئاً من شوّال» أو «ستّاً منه» ۲ وتصحيف خزف ـ بالفاء وإعجام الوسط ـ بخرق ـ بالقاف وإهمال الوسط .