287
توضيح المقال في علم الّرجال

من مشايخهم المعتمدين المعروفين . ۱
وعن جماعة من العامّة التصريح بكونه شيعيّاً بل رافضيّاً ۲ فلاحظ ترجمته في منتهى المقال . ۳
[ 2 ] ومنهم : يحيى بن زكريّا الترماشيري بالتاء والنون ، والمعروف الأول .
فعن النجاشي أنّه قال : «ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى منه كتاب منازل الصحابة في الطاعة والمعصية» إلاّ أنّه قال : «كان مضطرباً» . ۴ وزاد فيما عن الخلاصة : «في مذهبه ارتفاع» ۵ لكن في فارس بن سليمان «أنّه صحبه وأخذ عنه» . ۶
[3] ومنهم : أحمد بن محمد بن نوح المكنّى بأبي العباس ، الملقّب بالسيرافي .
ففي الفهرست : «له تصانيف ، منها : كتاب الرجال الذين رووا عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وزاد على ما ذكره ابن عقدة كثيراً» ۷ ووثّقة في باب مَنْ لم يروِ ، ۸ مع اعترافه بأنّه لم يلقه .
والظاهر ـ كما في منتهى المقال ۹ ـ أنّه الذي ذكره النجاشي بعنوان أحمد بن عليّ بن عبّاس بن نوح السيرافيّ نزيل البصرة .
قال في حقّه : «كان ثقةً في حديثه ، متقناً لما يرويه ، فقيهاً بصيراً بالحديث والرواة ، وهو أستاذنا وشيخنا ومَن استفدنا منه ، وله كتب كثيرة ، أعرف منها كتاب المصابيح في ذكر مَن روى عن الأئمّة عليهم السلام ، كتاب الزيادات عن أبي العباس بن سعيد في رجال جعفر ابن محمّد عليهماالسلاممستوفى» . ۱۰ انتهى .

1.. تعليقة الوحيد البهبهاني ، ص ۱۸۷ قال : «ربّما يظهر منه كونه من الشيعة» .

2.. اُنظر : تقريب التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۹۴ ، الرقم ۱۱۸ .

3.. منتهى المقال ، ج ۴ ، ص ۶۱ ، الرقم ۱۵۲۸ .

4.. رجال النجاشي ، ص ۴۴۲ ، الرقم ۱۱۹۳ .

5.. خلاصة الأقوال ، ص ۲۶۴ ، الرقم ۵ .

6.. رجال النجاشي ، ص ۳۱۰ ، الرقم ۸۴۹ .

7.. الفهرست ، ص ۳۷ ، الرقم ۱۰۷ .

8.. رجال الطوسي ، ص ۴۴۹ ، الرقم ۶۲ .

9.. منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۳۴۵ ، الرقم ۲۴۹ .

10.. رجال النجاشي ، ص ۸۶ ، الرقم ۲۰۹ .


توضيح المقال في علم الّرجال
286

المبحث الرابع : في أحوال المشايخ شكر اللّه مساعيهم الجميلة

إن ساعدني التوفيق جمعنا أسامي وأحوال جميع المشايخ في كلّ فنّ وعلم في رسالة مستقلّة ، لزيادة البصيرة وشدّة الاعتناء بهم وبما حقّقوه ، ورغبة المتمكّن في التصنيف والتأليف فيما كتبوه وفيما تركوه ، وصوناً لهم عن النسيان والخمول حيث إنّ أسبابه كثيرة ، والهِمم مع الأعمار قصيرة ، وقد كتب سيّدنا ومولانا عبدالكريم بن أحمد ابن موسى بن جعفر العلويّ الحسنيّ الطاوُسيّ كتاب «الشمل المنظوم في مصنّفي العلوم» ما لأصحابنا مثله ، وحيثما سمعت من قصور العمر والهمّة فلنكتف في هذا المختصر بالإشارة إلى خصوص مشايخ هذا الفنّ ، فقد قرّبوا كفّتهم إلى الضياع والبُعد عن الأذهان بل السماع ، ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه .
[1] فمنهم : عبّاد بن يعقوب الرواحبيّ ، ذكر الشيخ في الفهرست أنّ : «له كتاب أخبار المهدىّ¨ عليه السلام ، وكتاب المعرفة في معرفة الصحابة ، أخبرنا بهما ابن عبدون» ۱ إلى آخره ، إلاّ أنّ فيه وفي الخلاصة أنّه عاميّ المذهب ، ۲ لكن في التعليقة استظهار كونه من الشيعة بل

1.. الفهرست ، ص ۱۲۰ ، الرقم ۵۲۹ ، وفيه : «الرواجني» بدل «الرواحبي» .

2.. خلاصة الأقوال ، ص ۲۴۳ .

  • نام منبع :
    توضيح المقال في علم الّرجال
    سایر پدیدآورندگان :
    مولوی، محمد حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 67548
صفحه از 344
پرینت  ارسال به