وفي الفائدة المذكورة اصطلح له بقوله : «جدّي» ۱ فإنّه جدّه أعلى اللّه مقامهما .
[36] ومنهم : شيخ الإسلام وملاذ الأنام محمّد بن الحسن الشهير بالشيخ الطوسيّ .
له في الرجال : الفهرست ، وكتاب الرجال ، وكتاب اختيار الرجال المعروف في هذه الأزمنة برجال الكشّيّ .
ووجهه ما حكاه في منتهى المقال في ترجمة الكشّيّ في المتن والهامش عن جملة من مشايخه : أنّ كتاب رجال الكشيّ كان جامعاً لرواة العامّة والخاصّة خالطاً بعضهم ببعض ، فعمد إليه شيخ الطائفة طاب مضجعه ، فلخّصه وأسقط منه الفضلات ، وسمّاه بـ «اختيار الرجال» .
[37] ومنهم : محمّد بن الحسن الحُرّ العامليّ عامَلَه اللّه تعالى بلطفه الخفيّ والجليّ ، صاحب الوسائل ، له في الرجال كتاب أمل الآمل ، كان من علمائنا الأخباريّين ، وقد تقدّم البحث معه ومع أمثاله في المقدّمة بما لا مزيد عليه .
[38] ومنهم : محمّد بن الحسن بن عليّ ، أبو عبداللّه المحاربيّ .
عن النجاشيّ ۲ والخلاصة ۳ : أنّه جليل من أصحابنا عظيم القدر ، خبير بأُمور أصحابنا ، عالم بمواطن أنسابهم .
وزاد الأوّل ۴ : «له كتاب الرجال ، سمعت جماعة من أصحابنا يَصِفون هذا الكتاب» .
[39] ومنهم : محمّد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمّد بن عليّ البرقيّ .
عن النجاشيّ : «أنّه كان أديباً حسن المعرفة بالأخبار وعلوم العرب» . ۵
وحكى عنه في منتهى المقال كثيراً ، ورمز في أوّل الكتاب «قي» . والعجب أنّه لم يُشِر
1.فوائد الوحيد البهبهاني ، ص ۶۴ .
2.. رجال النجاشي ، ص ۳۵۰ ، الرقم ۹۴۳ .
3.. خلاصة الأقوال ، ص ۱۵۷ ، الرقم ۱۰۹ .
4.. أي النجاشي في رجاله .
5.. رجال النجاشي ، ص ۳۳۵ ، الرقم ۸۹۸ .