297
توضيح المقال في علم الّرجال

وفي الفائدة المذكورة اصطلح له بقوله : «جدّي» ۱ فإنّه جدّه أعلى اللّه مقامهما .
[36] ومنهم : شيخ الإسلام وملاذ الأنام محمّد بن الحسن الشهير بالشيخ الطوسيّ .
له في الرجال : الفهرست ، وكتاب الرجال ، وكتاب اختيار الرجال المعروف في هذه الأزمنة برجال الكشّيّ .
ووجهه ما حكاه في منتهى المقال في ترجمة الكشّيّ في المتن والهامش عن جملة من مشايخه : أنّ كتاب رجال الكشيّ كان جامعاً لرواة العامّة والخاصّة خالطاً بعضهم ببعض ، فعمد إليه شيخ الطائفة طاب مضجعه ، فلخّصه وأسقط منه الفضلات ، وسمّاه بـ «اختيار الرجال» .
[37] ومنهم : محمّد بن الحسن الحُرّ العامليّ عامَلَه اللّه تعالى بلطفه الخفيّ والجليّ ، صاحب الوسائل ، له في الرجال كتاب أمل الآمل ، كان من علمائنا الأخباريّين ، وقد تقدّم البحث معه ومع أمثاله في المقدّمة بما لا مزيد عليه .
[38] ومنهم : محمّد بن الحسن بن عليّ ، أبو عبداللّه المحاربيّ .
عن النجاشيّ ۲ والخلاصة ۳ : أنّه جليل من أصحابنا عظيم القدر ، خبير بأُمور أصحابنا ، عالم بمواطن أنسابهم .
وزاد الأوّل ۴ : «له كتاب الرجال ، سمعت جماعة من أصحابنا يَصِفون هذا الكتاب» .
[39] ومنهم : محمّد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمّد بن عليّ البرقيّ .
عن النجاشيّ : «أنّه كان أديباً حسن المعرفة بالأخبار وعلوم العرب» . ۵
وحكى عنه في منتهى المقال كثيراً ، ورمز في أوّل الكتاب «قي» . والعجب أنّه لم يُشِر

1.فوائد الوحيد البهبهاني ، ص ۶۴ .

2.. رجال النجاشي ، ص ۳۵۰ ، الرقم ۹۴۳ .

3.. خلاصة الأقوال ، ص ۱۵۷ ، الرقم ۱۰۹ .

4.. أي النجاشي في رجاله .

5.. رجال النجاشي ، ص ۳۳۵ ، الرقم ۸۹۸ .


توضيح المقال في علم الّرجال
296

نقف على نظير له في هذا الفنّ ، إلاّ أنّه ـ لإسقاطه المجاهيل بزعم عدم الحاجة ـ لم يُغْنِ عن غيره .
وهنا جمع من المحامدة محامدهم مشهورة ، وفي الصدور فضلاً عن الكتب مسطورة ، فلنقتصر ـ بعد ذكر أسمائهم ـ على ذكر كتبهم في الرجال .
[30] ومنهم : المولى محمّد أمين الكاظميّ صاحب المشتركات المشهورة المدرجة في منتهى المقال .
[31] ومنهم : سيّدنا ومولانا رئيس حكماء الإسلام وتاج العلماء الأعلام محمّد المدعو بباقر المشهور بالأمير الداماد ، له في الرجال الرواشح السماوية وحواشي على الاختيار ، كما ذكره في منتهى المقال ۱ في ترجمة ابن الغضائري .
[32] ومنهم : شيخنا ومولانا محمّد المدعو بباقر الشهير بالمجلسيّ قدّس اللّه روحه القدّوسي ، وله في الرجال الوجيزة المعروفة .
[33] ومنهم : مَنْ هو للإسلام سناد وللإيمان عماد محمّد المدعو بباقر الشهير بالآغا البهبهاني ، وله في الرجال التعليقة المشهورة المدرجة في منتهى المقال أيضاً .
[34] ومنهم : ركن العلماء وزين الفضلاء بل العرفاء محمّد المدعو بباقر الشهير بالمحقّق السبزواري .
ولم أقف على كتابه في الرجال ولا على حكاية اسمه منه رحمه الله أو من غيره ، إلاّ أنّ في رابعة فوائد التعليقة ۲ ـ التي في ذكر مصطلحاته ـ اصطلح له : الفاضل الخراساني ، وقد نقل منه كثيراً ، فالظاهر أنّه من كتاب له في الرجال .
[35] ومنهم: أوج فلك الرفعه والإجلال وقطب دائره الفضل والكمالمحمّد المدعو بالتقيّ المجلسيّ والد المجلسي المتقدّم والمعبّر عنه بأوّل المجلسيّين كما يعبّر عن ابنه المزبور بثانيهما ، ولم أقف على كتابه في الرجال إلاّ حواشيه على نقد الرجال .

1.. منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۲۵۵ ، الرقم ۱۳۶ .

2.فوائد الوحيد البهبهاني ، ص ۶۴ .

  • نام منبع :
    توضيح المقال في علم الّرجال
    سایر پدیدآورندگان :
    مولوی، محمد حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 67480
صفحه از 344
پرینت  ارسال به