مِنَ النَّظَرِ إِلَى النِّسَاءِ ، وَ إِنَّا نَحْنُ هَاهُنَا ۱ ، وَ نَحْنُ قَرِيبٌ ، وَ لَنَا مِيَاهٌ مُتَّصِلَةٌ ، مَا نَبْلُغُ الْحَجَّ حَتّى يَشُقَّ عَلَيْنَا ، فَكَيْفَ أَنْتُمْ فِي بُعْدِ الْبِلَادِ ، وَ مَا ۲ مِنْ مَلِكٍ وَ لَا سُوقَةٍ ۳ يَصِلُ إِلَى الْحَجِّ إِلَا بِمَشَقَّةٍ فِي تَغْيِيرِ مَطْعَمٍ ، أَوْ مَشْرَبٍ ، أَوْ رِيحٍ ، أَوْ شَمْسٍ ، لَا يَسْتَطِيعُ رَدَّهَا ، وَ ذلِكَ قَوْلُهُ ۴ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ۵» » . ۶
۶۸۷۰.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ۷، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا يُحَالِفُ ۸ الْفَقْرُ وَ الْحُمّى
1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «لهاهنا» . وفي «بخ» : «هنا» .
2.في «بخ» والوافي : «ولا» .
3.قال الجوهري : «السوقة : خلاف الملك ... يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنّث والمذكّر» . وقال ابن الأثير : «السوقة من الناس : الرعيّة ومن دون الملك ، وكثير من الناس يظنّون أنّ السوقة أهل الأسواق» . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۹۹ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۲۴ (سوق) .
4.في «ظ ، بخ ، جد ، جن» وحاشية «بح» والوافي : «قول اللّه » .
5.النحل (۱۶) : ۷ . وقال الشيخ الطبرسي ذيل الآية الشريفة : «وتحمل أثقالكم ؛ أي أمتعتكم «إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَــلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ» أي وتحمل الإبل وبعض البقر أحمالكم الثقيلة إلى بلد بعيدة ، لايمكنكم أن تبلغوه من دون الأحمال إلاّ بكلفة ومشقّة تلحق أنفسكم ، فكيف تبلغونه مع الأحمال لولا أنّ اللّه تعالى سخّر هذه الأنعام لكم حتّى حملت أثقالكم إلى أين شئتم» . مجمع البيان ، ج ۶ ، ص ۱۴۰ .
6.علل الشرائع ، ص ۴۵۷ ، ح ۲ ، بسنده عن الكاهلي . وفي الكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل الحجّ والعمرة وثوابهما ، ح ۶۸۹۰ ؛ والتهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۲ ، باب ثواب الحجّ ، ح ۶۴ ، بسند آخر ، إلى قوله : «ونحن الضعفاء» . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۵۴ ، ح ۵ ، عن الكاهلي ؛ الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۲۶ ، ح ۲۲۵۴ ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النّبي صلى الله عليه و آله ، إلى قوله : «ونحن الضعفاء» مع اختلاف يسير . راجع : الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۱۶ ، ح ۵۹۰۴ ؛ والجعفريّات ، ص ۶۷ ؛ وتحف العقول ، ص ۱۱۰ و ۲۲۱ و ۴۰۳ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۷۳ ، ح ۱۴ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۱۵ ، ح ۱۱۷۵۹ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۳۹ ، ح ۴۴۵۵ ، وتمام الرواية فيه : «أما إنّه ليس شيء أفضل من الحجّ إلاّ الصلاة» ؛ و ج ۱۱ ، ص ۱۱۰ ، ح ۱۴۳۷۹ .
7.في «بف» : - «بن عبد اللّه » .
8.في «بس» : «لا يقارن» . والمحالفة : المعاهدة والملازمة ، من قولهم : حالفه ، أي عاهده ولازمه . راجع : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۵۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۷۰ (حلف) .