183
الكافي ج8

مِنَ النَّظَرِ إِلَى النِّسَاءِ ، وَ إِنَّا نَحْنُ هَاهُنَا ۱ ، وَ نَحْنُ قَرِيبٌ ، وَ لَنَا مِيَاهٌ مُتَّصِلَةٌ ، مَا نَبْلُغُ الْحَجَّ حَتّى يَشُقَّ عَلَيْنَا ، فَكَيْفَ أَنْتُمْ فِي بُعْدِ الْبِلَادِ ، وَ مَا ۲ مِنْ مَلِكٍ وَ لَا سُوقَةٍ ۳ يَصِلُ إِلَى الْحَجِّ إِلَا بِمَشَقَّةٍ فِي تَغْيِيرِ مَطْعَمٍ ، أَوْ مَشْرَبٍ ، أَوْ رِيحٍ ، أَوْ شَمْسٍ ، لَا يَسْتَطِيعُ رَدَّهَا ، وَ ذلِكَ قَوْلُهُ ۴ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ۵» » . ۶

۶۸۷۰.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ۷، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا يُحَالِفُ ۸ الْفَقْرُ وَ الْحُمّى

1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «لهاهنا» . وفي «بخ» : «هنا» .

2.في «بخ» والوافي : «ولا» .

3.قال الجوهري : «السوقة : خلاف الملك ... يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنّث والمذكّر» . وقال ابن الأثير : «السوقة من الناس : الرعيّة ومن دون الملك ، وكثير من الناس يظنّون أنّ السوقة أهل الأسواق» . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۹۹ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۲۴ (سوق) .

4.في «ظ ، بخ ، جد ، جن» وحاشية «بح» والوافي : «قول اللّه » .

5.النحل (۱۶) : ۷ . وقال الشيخ الطبرسي ذيل الآية الشريفة : «وتحمل أثقالكم ؛ أي أمتعتكم «إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَــلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ» أي وتحمل الإبل وبعض البقر أحمالكم الثقيلة إلى بلد بعيدة ، لايمكنكم أن تبلغوه من دون الأحمال إلاّ بكلفة ومشقّة تلحق أنفسكم ، فكيف تبلغونه مع الأحمال لولا أنّ اللّه تعالى سخّر هذه الأنعام لكم حتّى حملت أثقالكم إلى أين شئتم» . مجمع البيان ، ج ۶ ، ص ۱۴۰ .

6.علل الشرائع ، ص ۴۵۷ ، ح ۲ ، بسنده عن الكاهلي . وفي الكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل الحجّ والعمرة وثوابهما ، ح ۶۸۹۰ ؛ والتهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۲ ، باب ثواب الحجّ ، ح ۶۴ ، بسند آخر ، إلى قوله : «ونحن الضعفاء» . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۵۴ ، ح ۵ ، عن الكاهلي ؛ الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۲۶ ، ح ۲۲۵۴ ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النّبي صلى الله عليه و آله ، إلى قوله : «ونحن الضعفاء» مع اختلاف يسير . راجع : الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۱۶ ، ح ۵۹۰۴ ؛ والجعفريّات ، ص ۶۷ ؛ وتحف العقول ، ص ۱۱۰ و ۲۲۱ و ۴۰۳ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۷۳ ، ح ۱۴ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۱۵ ، ح ۱۱۷۵۹ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۳۹ ، ح ۴۴۵۵ ، وتمام الرواية فيه : «أما إنّه ليس شيء أفضل من الحجّ إلاّ الصلاة» ؛ و ج ۱۱ ، ص ۱۱۰ ، ح ۱۴۳۷۹ .

7.في «بف» : - «بن عبد اللّه » .

8.في «بس» : «لا يقارن» . والمحالفة : المعاهدة والملازمة ، من قولهم : حالفه ، أي عاهده ولازمه . راجع : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۵۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۷۰ (حلف) .


الكافي ج8
182

۶۸۶۹.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى۱، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ وَ يَذْكُرُ الْحَجَّ ، فَقَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ ۲ صلى الله عليه و آله : هُوَ أَحَدُ الْجِهَادَيْنِ ، هُوَ جِهَادُ الضُّعَفَاءِ ، وَ نَحْنُ الضُّعَفَاءُ ۳ ؛ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنَ الْحَجِّ إِلَا الصَّلَاةُ ، وَ فِي الْحَجِّ هَاهُنَا ۴ صَلَاةٌ ، وَ لَيْسَ فِي الصَّلَاةِ قِبَلَكُمْ ۵ حَجٌّ ، لَا تَدَعِ الْحَجَّ وَ أَنْتَ تَقْدِرُ عَلَيْهِ ، أَ مَا تَرى أَنَّهُ يَشْعَثُ فِيهِ ۶ رَأْسُكَ ۷ ، وَ يَقْشَفُ ۸ فِيهِ جِلْدُكَ ۹ ، وَ يَمْتَنِعُ ۱۰ فِيهِ

1.في الوسائل : + «عن عبد اللّه بن سنان» . والظاهر زيادته ؛ فإنّا لم نجد رواية عبد اللّه بن سنان عن الكاهلي في موضع .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۲۵۴

3.في الوافي : «الجهاد جهادان : جهاد مع العدوّ الظاهر ، وهو أهل الحرب . وجهاد مع العدوّ الباطن ، وهو النفس ... و الضعفاء : هم الذين لا يتأتّى لهم مقاومة العدوّ الظاهر كما ينبغي ، وأئمّتنا عليهم السلام كانوا كذلك ، ولذا قال : ونحن الضعفاء . وإنّما قلنا : إنّهم كانوا كذلك لأنّ العدوّ الظاهر كانوا يومئذٍ صنفين : صنف كانوا يدّعون الإسلام ، وهم كانوا أكثر من أن يمكن معهم المقاومة مع قلّة الأنصار . وصنف كانوا من الكفّار ، ولكنّ الجهاد معهم إنّما كان يتأتّى لمن كان تابعا لأئمّة الجور الغير العارفين بوظائف الجهاد ولا العاملين بها الذين ليسوا بأهل للجهاد ولا كرامة ولا يتّبعون أهله فيه ، فسقط الجهاد عن أئمّتنا عليهم السلام لهذه العلّة» .

4.هكذا في «ظ ، ى ، بث ، بس ، بف ، جد ، جن» والوافي . وفي المطبوع والوسائل وتفسير العيّاشي والعلل : «لهاهنا» . وفي «بح ، بخ» : «هنا» .

5.في العلل : - «قبلكم» .

6.هكذا في «بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جن» والوافي والوسائل وتفسير العيّاشي والعلل . وفي سائرالنسخ والمطبوع : - «فيه» .

7.«يشعث فيه رأسك» أي يغبرّ ؛ من الشَعَث ، وهو مصدر الأشعث وهو المغبرّ الرأس . ويقال : شعث الشعر شَعَثا فهو شَعِث ، من باب تعب ، أي تغيّر وتلبّد ؛ لقلّة تعهّده بالدهن ، ورجل أشعث وامرأة شعثاء . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۸۵ ؛ المصباح المنير ، ص ۳۱۴ (شعث) .

8.في «بخ ، بف» : «وتقشف» .

9.«يقشف فيه جلدك» أي يقذر ؛ من القَشَف ، وهو القَذَر على الجلد ، ورثاثة الهيئة ، وسوء الحال ؛ يقال : قشف الرجل ، من باب تعب ، أي لم يتعهّد النظافة . راجع : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۲۸۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۰۳ (قشف) .

10.في «ظ» : «وممتنع» . وفي «ى ، بح ، بخ ، بس ، جن» والوافي والوسائل والعلل : «وتمتنع» .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 198730
صفحه از 703
پرینت  ارسال به