عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّهُ كَانَ يَضْرِبُ بِالسَّوْطِ وَبِنِصْفِ السَّوْطِ وَبِبَعْضِهِ فِي الْحُدُودِ ، وَكَانَ إِذَا أُتِيَ بِغُلَامٍ وَجَارِيَةٍ ۱ لَمْ يُدْرِكَا ۲ ، لَا يُبْطِلُ حَدّاً مِنْ حُدُودِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» .
قِيلَ لَهُ : وَكَيْفَ كَانَ يَضْرِبُ ۳ ؟
قَالَ : «كَانَ يَأْخُذُ السَّوْطَ بِيَدِهِ مِنْ وَسَطِهِ أَوْ مِنْ ثُلُثِهِ ، ثُمَّ يَضْرِبُ بِهِ ۴ عَلى قَدْرِ أَسْنَانِهِمْ ، وَلَا يُبْطِلُ حَدّاً مِنْ حُدُودِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» . ۵
2 ـ بَابُ الرَّجْمِ وَالْجَلْدِ وَمَنْ يَجِبُ عَلَيْهِ ذلِكَ
۱۳۶۶۳.حَدَّثَنِي۶مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۷ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الرَّجْمُ حَدُّ اللّهِ الْأَكْبَرُ ، وَالْجَلْدُ حَدُّ اللّهِ الْأَصْغَرُ ، فَإِذَا زَنَى الرَّجُلُ الْمُحْصَنُ رُجِمَ ۸ وَلَمْ يُجْلَدْ» . ۹
1.في الفقيه والمحاسن : «أو جارية» .
2.في التهذيب : + «يضربهما و» .
3.في الفقيه : + «ببعضه» .
4.في «جت» : - «به» .
5.المحاسن، ص ۲۷۳، كتاب مصابيح الظلم، ح ۳۷۷، عن الحسن بن محبوب؛ التهذيب، ج ۱۰، ص ۱۴۶، ح ۵۷۹، معلّقا عن أحمد بن محمّد؛ الفقيه، ج ۴، ص ۷۴، ح ۵۱۴۸، معلّقا عن أبي أيّوب، عن الحلبيّ. راجع: رجال الكشّي، ص ۳۸۴، ح ۷۱۸؛ والاختصاص، ص ۲۰۶ الوافي، ج ۱۵، ص ۲۰۷، ح ۱۴۹۰۹؛ الوسائل، ج ۲۸، ص ۱۱، ح ۳۴۰۹۲.
6.في «بف» : - «حدّثني» .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۷/۱۷۷
8.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : «يرجم» .
9.التهذيب، ج ۱۰، ص ۵، ح ۱۸؛ والاستبصار، ج ۴، ص ۲۰۱، ح ۷۵۸، معلّقا عن الحسين بن سعيد. وفي الكافي، كتاب الحدود، باب التحديد، ح ۱۳۶۵۹؛ والمحاسن، ص ۲۷۳، كتاب مصابيح الظلم، ح ۳۷۶، بسند آخر، إلى قوله: «حدّ اللّه الأصغر». وفي الفقيه، ج ۴، ص ۳۸، ضمن ح ۵۰۳۲؛ والتهذيب، ج ۱۰، ص ۴، ضمن ح ۱۷؛ والاستبصار، ج ۴، ص ۲۰۰، ضمن ح ۷۵۰؛ وص ۲۰۱، ضمن ح ۷۵۷، بسند آخر، من قوله: «فإذا زنى الرجل» مع اختلاف يسير الوافي، ج ۱۵، ص ۲۳۷، ح ۱۴۹۵۷؛ الوسائل، ج ۲۸، ص ۶۱، ح ۳۴۲۰۸.