191
الكافي ج14

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ سَبَّ رَجُلًا بِغَيْرِ قَذْفٍ يُعَرِّضُ ۱ بِهِ ۲ : هَلْ يُجْلَدُ؟
قَالَ : «عَلَيْهِ تَعْزِيرٌ» . ۳

۱۳۹۶۶.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ ،۴عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ ، قَالَ :۵سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الِافْتِرَاءِ عَلى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ أَهْلِ الْكِتَابِ : هَلْ يُجْلَدُ الْمُسْلِمُ الْحَدَّ فِي ۶ الِافْتِرَاءِ عَلَيْهِمْ؟
قَالَ: «لَا ، وَ لكِنْ يُعَزَّرُ» . ۷

1.في «بف ، جد» : «تعرّض» .

2.في «م ، ن ، جد» : + «له» .

3.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۸۱ ، ح ۳۱۷ ، وفيه هكذا : «عنه ، عن عبدالرحمن بن أبي عبداللّه ...» الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۵۰۹ ، ح ۱۵۵۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۲۰۲ ، ح ۳۴۵۶۶ .

4.في الوسائل : + «و أحمد بن الحسن الميثمي جميعا» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۷/۲۴۱

6.في «بف» : «على» .

7.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۷۵ ، ح ۲۸۹ ، معلّقا عن حميد بن زياد الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۳۸۱ ، ح ۱۵۲۹۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۲۰۰ ، ح ۳۴۵۶۰ .


الكافي ج14
190

48 ـ بَابُ مَا يَجِبُ فِيهِ التَّعْزِيرُ فِي جَمِيعِ الْحُدُودِ

۱۳۹۶۳.أَبُو عَلِيّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ۱ عليه السلام عَنِ التَّعْزِيرِ : كَمْ هُوَ؟
قَالَ : «بِضْعَةَ عَشَرَ سَوْطاً مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ ۲ إِلَى الْعِشْرِينَ ۳ » . ۴

۱۳۹۶۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلَيْنِ افْتَرى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلى ۶ صَاحِبِهِ ؟
فَقَالَ : «يُدْرَأُ عَنْهُمَا الْحَدُّ ، وَ يُعَزَّرَانِ» . ۷

۱۳۹۶۵.عَنْهُ۸، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ :

1.في «بف» والوافي : «أبا إبراهيم» .

2.في «بف» : «العشر» .

3.في مرآة العقول ، ج ۲۳ ، ص ۳۷۴ : «يدلّ على أنّ أقلّ التعزير عشرة وأكثره عشرون ، وهو خلاف ما ذكره الأصحاب من أنّ حدّه لا يبلغ حدّ الحرّ إن كان حرّا وحدّ المملوك إن كان مملوكا ، وينافيه بعض ما مرّ من الأخبار ، ويمكن تخصيصه ببعض أفراد التعزير ، أو حمله على التأديب كتأديب العبد والصبيّ» .

4.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۱۴۴ ، ح ۵۷۰ ، بسنده عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي إبراهيم عليه السلام . النوادر للأشعري ، ص ۱۴۲ ، ح ۳۶۵ ، عن إسحاق ، عن أبي إبراهيم عليه السلام ، مع زيادة في آخره. الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۵۱۳ ، ح ۱۵۵۸۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۳۷۴ ، ذيل ح ۳۵۰۰۱ .

5.في «بن» والوسائل : + «عن أبيه» ، وهو سهوٌ ، كما تقدّم ذيل ح ۱۸۷ و ۱۲۷۱ .

6.في «ك» : - «على» .

7.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۸۱ ، ح ۳۱۶ ، معلّقا عن يونس. وفي النوادر للأشعري ، ص ۱۴۳ ، ذيل ح ۳۶۷ ؛ وص ۱۵۴ ، ح ۳۹۳ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۳۷۰ ، ح ۱۵۲۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۲۰۱ ، ج ۳۴۵۶۴ .

8.أرجع الضمير في الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۲۲ ، ح ۳۴۵۶۶ و معجم رجال الحديث ، ج ۲۰ ، ص ۳۰۴ إلى يونس . ولم نجد في شيءٍ من الأسناد والطرق اجتماع يونس وعبدالرحمن بن أبي عبداللّه ، سواء أيروي يونس عن عبدالرحمن مباشرةً أو بالتوسّط ، ولعلّ هذا يمنع من القول برجوع الضمير إلى عبداللّه بن سنان الراوي عن عبدالرحمن بن أبي عبداللّه في أسناد ثلاثة أخبارٍ فحسب . راجع : الفقيه ، ج ۳ ، ص ۷۰ ، ح ۳۳۵۳ ؛التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۲۹ ، ح ۹۶۳ ؛ و ج ۸ ، ص ۲۸۷ ، ح ۱۰۵۷ ؛ الاستبصار ، ج ۴ ، ص ۴۰ ، ح ۱۳۸ . لا يقال : إنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۸۱ ، ح ۳۱۷ هكذا : «عنه عن عبدالرحمن بن أبي عبداللّه » وقد سبقه خبر بهذا السند : «يونس عن عبداللّه بن سنان» ، فهذا قرينة واضحة على رجوع الضمير إلى يونس ؛ فإنّ الشيخ قدس سره أخذ الخبرين من كتاب يونس وابتدأ في سند الأوّل باسمه وفي سند الخبر الثاني بالتعبير عنه بالضمير . فإنّه يقال : هذان الخبران وكثير من الأخبار المذكورة بعدهما مأخوذة من الكافي من غير تصريح ، كما يدلّ على ذلك المقارنة بين الكتابين ، فلا قرينية في هذا الأمر . والحاصل أنّ تعيين مرجع الضمير المذكور في سندنا هذا مشكل ، والعلم عنداللّه .

  • نام منبع :
    الكافي ج14
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 152502
الصفحه من 801
طباعه  ارسل الي