48 ـ بَابُ مَا يَجِبُ فِيهِ التَّعْزِيرُ فِي جَمِيعِ الْحُدُودِ
۱۳۹۶۳.أَبُو عَلِيّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ۱ عليه السلام عَنِ التَّعْزِيرِ : كَمْ هُوَ؟
قَالَ : «بِضْعَةَ عَشَرَ سَوْطاً مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ ۲ إِلَى الْعِشْرِينَ ۳ » . ۴
۱۳۹۶۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلَيْنِ افْتَرى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلى ۶ صَاحِبِهِ ؟
فَقَالَ : «يُدْرَأُ عَنْهُمَا الْحَدُّ ، وَ يُعَزَّرَانِ» . ۷
۱۳۹۶۵.عَنْهُ۸، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ :
1.في «بف» والوافي : «أبا إبراهيم» .
2.في «بف» : «العشر» .
3.في مرآة العقول ، ج ۲۳ ، ص ۳۷۴ : «يدلّ على أنّ أقلّ التعزير عشرة وأكثره عشرون ، وهو خلاف ما ذكره الأصحاب من أنّ حدّه لا يبلغ حدّ الحرّ إن كان حرّا وحدّ المملوك إن كان مملوكا ، وينافيه بعض ما مرّ من الأخبار ، ويمكن تخصيصه ببعض أفراد التعزير ، أو حمله على التأديب كتأديب العبد والصبيّ» .
4.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۱۴۴ ، ح ۵۷۰ ، بسنده عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي إبراهيم عليه السلام . النوادر للأشعري ، ص ۱۴۲ ، ح ۳۶۵ ، عن إسحاق ، عن أبي إبراهيم عليه السلام ، مع زيادة في آخره. الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۵۱۳ ، ح ۱۵۵۸۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۳۷۴ ، ذيل ح ۳۵۰۰۱ .
5.في «بن» والوسائل : + «عن أبيه» ، وهو سهوٌ ، كما تقدّم ذيل ح ۱۸۷ و ۱۲۷۱ .
6.في «ك» : - «على» .
7.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۸۱ ، ح ۳۱۶ ، معلّقا عن يونس. وفي النوادر للأشعري ، ص ۱۴۳ ، ذيل ح ۳۶۷ ؛ وص ۱۵۴ ، ح ۳۹۳ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۳۷۰ ، ح ۱۵۲۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۲۰۱ ، ج ۳۴۵۶۴ .
8.أرجع الضمير في الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۲۲ ، ح ۳۴۵۶۶ و معجم رجال الحديث ، ج ۲۰ ، ص ۳۰۴ إلى يونس . ولم نجد في شيءٍ من الأسناد والطرق اجتماع يونس وعبدالرحمن بن أبي عبداللّه ، سواء أيروي يونس عن عبدالرحمن مباشرةً أو بالتوسّط ، ولعلّ هذا يمنع من القول برجوع الضمير إلى عبداللّه بن سنان الراوي عن عبدالرحمن بن أبي عبداللّه في أسناد ثلاثة أخبارٍ فحسب . راجع : الفقيه ، ج ۳ ، ص ۷۰ ، ح ۳۳۵۳ ؛التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۲۹ ، ح ۹۶۳ ؛ و ج ۸ ، ص ۲۸۷ ، ح ۱۰۵۷ ؛ الاستبصار ، ج ۴ ، ص ۴۰ ، ح ۱۳۸ .
لا يقال : إنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۸۱ ، ح ۳۱۷ هكذا : «عنه عن عبدالرحمن بن أبي عبداللّه » وقد سبقه خبر بهذا السند : «يونس عن عبداللّه بن سنان» ، فهذا قرينة واضحة على رجوع الضمير إلى يونس ؛ فإنّ الشيخ قدس سره أخذ الخبرين من كتاب يونس وابتدأ في سند الأوّل باسمه وفي سند الخبر الثاني بالتعبير عنه بالضمير .
فإنّه يقال : هذان الخبران وكثير من الأخبار المذكورة بعدهما مأخوذة من الكافي من غير تصريح ، كما يدلّ على ذلك المقارنة بين الكتابين ، فلا قرينية في هذا الأمر .
والحاصل أنّ تعيين مرجع الضمير المذكور في سندنا هذا مشكل ، والعلم عنداللّه .