۱۴۶۱۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ الْغَنَوِيِّ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَيُّمَا ۱ رَجُلٍ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخٍ لَهُ مُمَارَاةٌ ۲ فِي حَقٍّ ، فَدَعَاهُ إِلى رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ ۳ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ ، فَأَبى إِلَا أَنْ يُرَافِعَهُ إِلى هؤُلَاءِ ، كَانَ بِمَنْزِلَةِ الَّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ»۴ الْايَةَ» . ۵
۱۴۶۱۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بَحْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : قَوْلُ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي كِتَابِهِ : «وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها۶إِلَى الْحُكّامِ»۷ ؟
فَقَالَ : «يَا بَا بَصِيرٍ ۸ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ قَدْ عَلِمَ أَنَّ فِي الْأُمَّةِ حُكَّاماً يَجُورُونَ ، أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَعْنِ حُكَّامَ أَهْلِ الْعَدْلِ ، وَلكِنَّهُ عَنى حُكَّامَ أَهْلِ الْجَوْرِ ، يَا بَا مُحَمَّدٍ ۹ ، إِنَّهُ
1.في الوسائل : «في» .
2.قال ابن الأثير : المراء : الجدال . والتماري والمماراة : المجادلة على مذهب الشكّ والريبة . ويقال للمناظرة : مماراة ؛ لأنّ كلّ واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويمتريه ، كما يمتري الحالب اللبن من الضرع» .
3.في الفقيه : «إخوانكم» .
4.النساء (۴) : ۶۰ .
5.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۲۲۰ ، ح ۵۱۹ ، معلّقا عن محمّد بن يحيى . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۴ ، ح ۳۲۲۰ ، معلّقا عن حريز الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۸۹۹ ، ح ۱۶۳۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۱ ، ح ۳۳۰۸۰ .
6.أدلى إليه بماله : دفعه . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۸۴ (دلو) .
7.البقرة (۲) : ۱۸۸ . وفي التهذيب : + «لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَ لِ النَّاسِ» .
8.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي «بن» والمطبوع : «يا أبا بصير» .
9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «يا أبا محمّد» .