مِنْ مَجْلِسِهِ ، وَيُجْلِسُهُمْ ۱ مَكَانَهُ» . ۲
10 ـ بَابُ أَنَّ الْقَضَاءَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالْأَيْمَانِ ۳
۱۴۶۲۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَعْدٍ وَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ۴:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّمَا أَقْضِي بَيْنَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَالْأَيْمَانِ ، وَبَعْضُكُمْ أَلْحَنُ ۵ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ ، فَأَيُّمَا ۶ رَجُلٍ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ مَالِ أَخِيهِ شَيْئاً ، فَإِنَّمَا قَطَعْتُ لَهُ بِهِ ۷ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ» . ۸
۱۴۶۲۴.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ شَكَا إِلى رَبِّهِ : كَيْفَ أَقْضِي فِي أُمُورٍ لَمْ أُخْبَرْ بِبَيَانِهَا ۹ ؟
قَالَ : فَقَالَ لَهُ ۱۰ : رُدَّهُمْ إِلَيَّ ، وَأَضِفْهُمْ ۱۱ إِلَى اسْمِي يَحْلِفُونَ بِهِ» . ۱۲
۱۴۶۲۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «فِي كِتَابِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ أَنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ شَكَا إِلى رَبِّهِ الْقَضَاءَ ، فَقَالَ : كَيْفَ أَقْضِي بِمَا لَمْ تَرَ عَيْنِي ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنِي؟ فَقَالَ : اقْضِ بَيْنَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ، وَأَضِفْهُمْ إِلَى اسْمِي يَحْلِفُونَ بِهِ» .
وَقَالَ : «إِنَّ دَاوُدَ عليه السلام قَالَ : يَا رَبِّ ، أَرِنِي الْحَقَّ كَمَا هُوَ عِنْدَكَ حَتّى أَقْضِيَ بِهِ ، فَقَالَ ۱۳ : إِنَّكَ لَا تُطِيقُ ذلِكَ ، فَأَلَحَّ ۱۴ عَلى رَبِّهِ حَتّى فَعَلَ ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ يَسْتَعْدِي عَلى رَجُلٍ ، فَقَالَ: إِنَّ هذَا أَخَذَ مَالِي ، فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى دَاوُدَ عليه السلام : أَنَّ هذَا الْمُسْتَعْدِيَ قَتَلَ أَبَا هذَا ، وَأَخَذَ ۱۵ مَالَهُ ، ۱۶ فَأَمَرَ دَاوُدُ عليه السلام بِالْمُسْتَعْدِي ۱۷ ، فَقُتِلَ ، وَأَخَذَ ۱۸ مَالَهُ ، فَدَفَعَهُ ۱۹ إِلَى الْمُسْتَعْدى عَلَيْهِ» .
1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل . وفي «ن» : «ويجلسه» . وفي المطبوع : «وتجلسهم» . وفي الوافي والفقيه والتهذيب : «ويجلسهما» .
2.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۲۲۷ ، ح ۵۴۵ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ، عن الحجّال ، عن داود بن يزيد . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۱ ، ح ۳۲۳۵ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۸۹۲ ، ح ۱۶۳۵۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۲۱۵ ، ح ۳۳۶۲۵ .
3.في «جت» : «وبالأيمان» .
4.هكذا في «بف» وحاشية «جت» . وفي «بن» والوسائل : «سعد عن هشام بن الحكم» . وفي «ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بح ، جت ، جد» والمطبوع : «سعد بن هشام بن الحكم» .
وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد ورد الخبر في التهذيب ، ج ۶ ، ص ۲۲۹ ، ح ۵۵۲ - وهو مأخوذ من الكافي - عن عليّ بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سعد وهشام بن الحكم . وهشام بن الحكم من مشايخ ابن أبي عمير ، روى عنه كتابه ، وتكرّرت روايته عنه في الأسناد ، كما أنّ ابن أبي عمير روى كتاب سعد بن أبي خلف ، ووردت روايته عنه في بعض الأسناد . أضف إلى ذلك أنّا لم نجد في ما بأيدينا من الأسناد والطرق عنوان سعد بن هشام بن الحكم ، ولم نعثر أيضا على رواية من يسمّى بسعد عن هشام بن الحكم . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۷۸ ، الرقم ۴۶۹ ، ص ۴۳۳ ، الرقم ۱۱۶۴ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۴۹۳ ، الرقم ۷۸۳ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲۲ ، ص ۲۸۲ ، ص ۳۱۳ ـ ۳۱۵ .
5.قال ابن الأثير بعد ذكر الحديث : «اللحن : الميل عن جهة الاستقامة . يقال : لحن فلان في كلامه ، إذا مال عن صحيح المنطق . وأراد : أنّ بعضكم يكون أعرف بالحجّة وأفطن لها من غيره» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۴۱ (لحن) .
6.في «بف» والوافي : «وأيّما» .
7.في «ك ، م ، ن ، بف ، جت» والوافي : - «به» .
8.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۲۲۹ ، ح ۵۵۲ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سعد وهشام بن الحكم . معاني الأخبار ، ص ۲۷۹ ، بسند آخر عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۹۱۹ ، ح ۱۶۳۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۲۳۲ ، ح ۳۳۶۶۳ .
9.في «ك» : «بيانها» .
10.في «ك ، ن ، بف ، جت» : - «له» .
11.أضفته إليه : ألجأته . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۰۷ (ضيف) .
12.الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۹۱۸ ، ح ۱۶۳۹۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۲۳۰ ، ح ۳۳۶۵۹ .
13.في «بح» : + «يا داود» .
14.في «بف» : «وألحّ» .
15.في «ن» : «فأخذ» .
16.الطبعة القديمة للکافي : ۷/۴۱۵
17.في «بف» : «المستعدي» بدون الباء .
18.في البحار : «فأخذ» .
19.في الوسائل ، «فدفع» .