فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : مَا ذَكَرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ ذلِكَ ۱ فِي الْقُرْآنِ ؟
فَقَالَ : «بَلى» قَالَتْ ۲ : وَأَيْنَ هُوَ ۳ ؟ قَالَ ۴ : «هُنَّ ۵ أَصْحَابُ الرَّسِّ» . ۶
۱۳۷۶۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ تُوجَدَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ ؟
قَالَ ۷ : «تُجْلَدُ ۸ كُلُّ وَاحِدَةٍ ۹ مِنْهُمَا ۱۰ مِائَةَ جَلْدَةٍ» . ۱۱
13768.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ،
1.في «بح» : - «ذلك» . وقوله : «ما ذكر اللّه عزّوجلّ ذلك» ، قال الشهيد الثاني : «إشارة إلى السحق نفسه ، لا إلى حدّه وإن كان السؤال عقيبه ؛ لأنّه عليه السلام أجابها بأنّهنّ أصحاب الرسّ ، ورضيت بالجواب ، ومعلوم أنّه ليس في القرآن بيان حدّهنّ ، فدلّ على أنّ المقصود مجرّد ذكرهنّ ، وقد روي أنّ ذلك الفعل كان في أصحاب لوط» . المسالك ، ج ۱۴ ، ص ۴۱۵ .
2.في «ن» والفقيه : «فقالت» .
3.في «ع ، ك ، ل ، م ، بف ، بن ، جت ، جد» : - «هو» . وفي «بح» والوسائل ، ج ۲۸ : «هنّ» .
4.في الوسائل ، ج ۲۰ : - «قالت : وأين هو قال» .
5.في الوسائل ، ج ۲۰ : + «من» . وفي المحاسن : «هم» .
6.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۵۸ ، ح ۲۱۰ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم ؛ ثواب الأعمال ، ص ۳۱۸ ، ح ۱۴ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . المحاسن ، ص ۱۱۴ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۱۱۳ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۲ ، ح ۵۰۴۸ ، معلّقا عن هشام وحفص بن البختري. فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۸۲ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۳۳۹ ، ح ۱۵۱۸۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۳۴۶ ، ح ۲۵۷۹۱ ؛ وج ۲۸ ، ص ۱۶۵ ، ح ۳۴۴۶۷ .
7.في «ك ، م ، بح ، جد» : «فقال» .
8.في «بف ، جت» : «يجلد» .
9.هكذا في «ل ، م ، بح ، بن ، جت» والوافي والوسائل والتهذيب . وفي سائر النسخ والمطبوع : «كلّ واحد» .
10.في «ل» : - «منهما» .
11.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۵۷ ، ح ۲۰۸ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد بن خالد. الكافي ، كتاب الحدود ، باب مايوجب الجلد ، ح ۱۳۶۹۵ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الحدود ، باب مايوجب الجلد ، ح ۱۳۶۸۶ و۱۳۶۸۸ و۱۳۶۹۲ ومصادره الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۳۴۱ ، ح ۱۵۱۸۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۱۶۷ ، ح ۳۴۴۷۳ .