۴۶۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ كَرَّامٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَوْ كَانَ النَّاسُ رَجُلَيْنِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْاءِمَامَ». وَ قَالَ: «إِنَّ آخِرَ مَنْ يَمُوتُ الْاءِمَامُ؛ لِئَلَا يَحْتَجَّ أَحَدٌ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ــ أَنَّهُ تَرَكَهُ بِغَيْرِ حُجَّةٍ لِلّهِ عَلَيْهِ».
۴۶۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ إِلَا اثْنَانِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّةَ ، أَوْ الثَّانِي الْحُجَّةَ».
الشَّكُّ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ.
۴۶۸.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ إِلَا اثْنَانِ، لَكَانَ الْاءِمَامُ أَحَدَهُمَا».
7 ـ بَابُ مَعْرِفَةِ الْاءِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَيْهِ
۴۶۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، قَالَ :حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِنَّمَا يَعْبُدُ اللّهَ مَنْ يَعْرِفُ اللّهَ، فَأَمَّا مَنْ لَا يَعْرِفُ اللّهَ فَإِنَّمَا يَعْبُدُهُ هكَذَا ضَـلَالاً».
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَمَا مَعْرِفَةُ اللّهِ؟ قَالَ: «تَصْدِيقُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ تَصْدِيقُ رَسُولِهِ صلى الله عليه و آله ، وَ مُوَالَاةُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَ الِائْتِمَامُ بِهِ وَ بِأَئِمَّةِ الْهُدى عليهم السلام ، وَ الْبَرَاءَةُ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عَدُوِّهِمْ، هكَذَا يُعْرَفُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ».
۴۷۰.الْحُسَيْنُ، عَنْ مُعَلّىً، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، قَالَ :حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَكُونُ الْعَبْدُ مُؤْمِناً حَتّى يَعْرِفَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْأَئِمَّةَ كُلَّهُمْ وَ إِمَامَ زَمَانِهِ، وَ يَرُدَّ إِلَيْهِ، وَ يُسَلِّمَ لَهُ». ثُمَّ قَالَ: «كَيْفَ يَعْرِفُ الْاخِرَ وَ هُوَ يَجْهَلُ الْأَوَّلَ؟!».