۶۱۱.مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنِ الْمُنَخَّلِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، أَنَّهُ قَالَ :«مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّ عِنْدَهُ جَمِيعَ الْقُرْآنِ كُلِّهِ ظَاهِرِهِ وَ بَاطِنِهِ غَيْرُ الْأَوْصِيَاءِ».
۶۱۲.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ عِلْمِ مَا أُوتِينَا تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ، وَ أَحْكَامَهُ، وَ عِلْمَ تَغْيِيرِ الزَّمَانِ وَ حَدَثَانِهِ، إِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ خَيْراً، أَسْمَعَهُمْ، وَ لَوْ أَسْمَعَ مَنْ لَمْ يَسْمَعْ، لَوَلّى مُعْرِضاً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْ» . ثُمَّ أَمْسَكَ هُنَيْئَةً، ثُمَّ قَالَ: «وَ لَوْ وَجَدْنَا أَوْعِيَةً أَوْ مُسْتَرَاحاً لَقُلْنَا، وَ اللّهُ الْمُسْتَعَانُ».
۶۱۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْمُؤْمِنِ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «وَ اللّهِ، إِنِّي لَأَعْلَمُ كِتَابَ اللّهِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلى آخِرِهِ كَأَنَّهُ فِي كَفِّي، فِيهِ خَبَرُ السَّمَاءِ ، وَ خَبَرُ الْأَرْضِ ، وَ خَبَرُ مَا كَانَ، وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ».