149
تحفة الأولياء ج3

۱۵۴۰.على بن ابراهيم ، از پدرش ، از نوفلى ، از سكونى ، از امام جعفر صادق ، از پدرش عليهماالسلامروايت كرده است كه فرمود :«اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود : ايمان را چهار ركن است : يكى توكّل كردن بر خدا؛ دويم تفويض كردن هر كارى به خدا؛ سيم خوشنود بودن به قضاى خدا؛ چهارم تسليم كردن از براى امر خداى عز و جل و منقاد بودن كه از آن سر باز نزند» .

۱۵۴۱.چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند ، از احمد بن محمد بن خالد ، از پدرش ، از آنكه او را ذكر كرده ، از محمد بن عبدالرحمان بن ابى ليلى ، از پدرش ، از امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود :«شما شايستگان نمى باشيد تا بشناسيد ...» تا آخر آنچه در باب «معرفت امام و ردّ به سوى او» مذكور شد .

۱۵۴۲.از او ، از پدرش ، از سليمان جعفرى ، از ابوالحسن حضرت امام رضا ، از پدرش عليهماالسلامروايت است كه فرمود :«در بعضى ازجنگ هاى رسول خدا صلى الله عليه و آله گروهى به نزد آن حضرت آمدند . فرمود : شما كيستيد؟ عرض كردند كه : ما مؤمنانيم ، يا رسول اللّه ! فرمود : ايمان شما به كجا رسيده و اندازه آن چه قدر است؟ عرض كردند كه : صبر كردن در نزد بلاء و زحمت ، و شكر كردن در نزد رخا و وسعت ، و رضا به قضاى خداى . رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود : ايشان بردبارانى چندند ، دانايان كه نزديك است كه به جهت دانشمندى ، پيغمبران باشند . اگر شما چنان چه وصف مى كنيد باشيد ، پس آنچه را كه در آن ساكن نمى شويد ، مسازيد ، و آنچه را كه نمى خوريد ، جمع مكنيد . «وَاتَّقُوا اللّهَ الذَّى اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ»۱ ؛ يعنى : «و بپرهيزيد از خدايى كه به سوى او برگردانيده مى شويد» .

1.مائده، ۹۶.


تحفة الأولياء ج3
148

۱۵۴۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام ، قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ : الْاءِيمَانُ لَهُ أَرْكَانٌ أَرْبَعَةٌ : التَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ ، وَتَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللّهِ ، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللّهِ ، وَالتَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» .

۱۵۴۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّكُمْ لَا تَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتّى تَعْرِفُوا ، وَلَا تَعْرِفُونَ حَتّى تُصَدِّقُوا ، وَلَا تُصَدِّقُونَ حَتّى تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَا يَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَا بِآخِرِهَا ، ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ وَتَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لَا يَقْبَلُ إِلَا الْعَمَلَ الصَّالِحَ ، وَلَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ إِلَا بِالْوَفَاءِ بِالشُّرُوطِ وَالْعُهُودِ ، وَمَنْ وَفَى اللّهَ بِشُرُوطِهِ وَاسْتَكْمَلَ مَا وَصَفَ فِي عَهْدِهِ ، نَالَ مَا عِنْدَهُ وَاسْتَكْمَلَ وَعْدَهُ .
إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَخْبَرَ الْعِبَادَ بِطُرُقِ الْهُدى ، وَشَرَعَ لَهُمْ فِيهَا الْمَنَارَ ، وَأَخْبَرَهُمْ كَيْفَ يَسْلُكُونَ ، فَقَالَ : «وَ إِنِّى لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى» وَقَالَ : «إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ» فَمَنِ اتَّقَى اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِيمَا أَمَرَهُ ، لَقِيَ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مُؤْمِناً بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ؛ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ، فَاتَ قَوْمٌ وَمَاتُوا قَبْلَ أَنْ يَهْتَدُوا ، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ آمَنُوا ، وَأَشْرَكُوا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ؛ إِنَّهُ مَنْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا اهْتَدى ، وَمَنْ أَخَذَ فِي غَيْرِهَا سَلَكَ طَرِيقَ الرَّدى .
وَصَلَ اللّهُ طَاعَةَ وَلِيِّ أَمْرِهِ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ ، وَطَاعَةَ رَسُولِهِ بِطَاعَتِهِ ؛ فَمَنْ تَرَكَ طَاعَةَ وُلَاةِ الْأَمْرِ ، لَمْ يُطِعِ اللّهَ وَلَا رَسُولَهُ ، وَهُوَ الْاءِقْرَارُ بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ ، «خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ» ، وَالْتَمِسُوا الْبُيُوتَ الَّتِي أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ خَبَّرَكُمْ أَنَّهُمْ «رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ» .
إِنَّ اللّهَ قَدِ اسْتَخْلَصَ الرُّسُلَ لِأَمْرِهِ ، ثُمَّ اسْتَخْلَصَهُمْ مُصَدِّقِينَ لِذلِكَ فِي نُذُرِهِ ، فَقَالَ : «وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاّ خَلا فِيها نَذِيرٌ» تَاهَ مَنْ جَهِلَ ، وَاهْتَدى مَنْ أَبْصَرَ وَعَقَلَ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : «فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ» وَكَيْفَ يَهْتَدِي مَنْ لَمْ يُبْصِرْ؟ وَكَيْفَ يُبْصِرُ مَنْ لَمْ يُنْذَرْ؟ اتَّبِعُوا رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَأَقِرُّوا بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ ، وَاتَّبِعُوا آثَارَ الْهُدى ؛ فَإِنَّهُمْ عَلَامَاتُ الْأَمَانَةِ وَالتُّقى .
وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَوْ أَنْكَرَ رَجُلٌ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عليه السلام ، وَأَقَرَّ بِمَنْ سِوَاهُ مِنَ الرُّسُلِ ، لَمْ يُؤْمِنْ ؛ اقْتَصُّوا الطَّرِيقَ بِالْتِمَاسِ الْمَنَارِ ، وَالْتَمِسُوا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْاثَارَ ؛ تَسْتَكْمِلُوا أَمْرَ دِينِكُمْ ، وَتُؤْمِنُوا بِاللّهِ رَبِّكُمْ» .

  • نام منبع :
    تحفة الأولياء ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : مرادی، محمد
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 181643
صفحه از 764
پرینت  ارسال به