۱۵۴۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ :«الْاءِيمَانُ فَوْقَ الْاءِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ ، وَالتَّقْوى فَوْقَ الْاءِيمَانِ بِدَرَجَةٍ ، وَالْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوى بِدَرَجَةٍ ، وَمَا قُسِمَ فِي النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ» .
۱۵۴۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ :«إِنَّ اللّهَ فَضَّلَ الْاءِيمَانَ عَلَى الْاءِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ ، كَمَا فَضَّلَ الْكَعْبَةَ عَلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ» .
۱۵۴۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، الْاءِسْلَامُ دَرَجَةٌ» قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : «وَالْاءِيمَانُ عَلَى الْاءِسْلَامِ دَرَجَةٌ» قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : «وَ التَّقْوى عَلَى الْاءِيمَانِ دَرَجَةٌ» قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : «وَ الْيَقِينُ عَلَى التَّقْوى دَرَجَةٌ» قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : «فَمَا أُوتِيَ النَّاسُ أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ ، وَإِنَّمَا تَمَسَّكْتُمْ بِأَدْنَى الْاءِسْلَامِ ؛ فَإِيَّاكُمْ أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْ أَيْدِيكُمْ» .
۱۵۴۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام عَنِ الْاءِيمَانِ وَالْاءِسْلَامِ .
فَقَالَ :«قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : إِنَّمَا هُوَ الْاءِسْلَامُ ، وَالْاءِيمَانُ فَوْقَهُ بِدَرَجَةٍ ، وَالتَّقْوى فَوْقَ الْاءِيمَانِ بِدَرَجَةٍ ، وَالْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوى بِدَرَجَةٍ ، وَلَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ».
قَالَ : قُلْتُ : فَأَيُّ شَيْءٍ الْيَقِينُ؟
قَالَ : «التَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ ، وَالتَّسْلِيمُ لِلّهِ ، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللّهِ ، وَالتَّفْوِيضُ إِلَى اللّهِ» .
قُلْتُ : فَمَا تَفْسِيرُ ذلِكَ؟ قَالَ : «هكَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ».