۱۶۱۳.ابْنُ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ وَهُوَ عَلى مِنْبَرِهِ : وَ الَّذِي لَا إِلهَ إِلَا هُوَ ، مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ إِلَا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِاللّهِ ، وَرَجَائِهِ لَهُ ، وَحُسْنِ خُلُقِهِ ، وَالْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ ؛ وَالَّذِي لَا إِلهَ إِلَا هُوَ ، لَا يُعَذِّبُ اللّهُ مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ إِلَا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِاللّهِ ، وَتَقْصِيرِهِ مِنْ رَجَائِهِ ، وَسُوءِ خُلُقِهِ ، وَاغْتِيَابِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ ؛ وَ الَّذِي لَا إِلهَ إِلَا هُوَ ، لَا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِاللّهِ إِلَا كَانَ اللّهُ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ كَرِيمٌ ، بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ ، يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ ، ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَرَجَاءَهُ ؛ فَأَحْسِنُوا بِاللّهِ الظَّنَّ ، وَارْغَبُوا إِلَيْهِ» .
۱۶۱۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :«أَحْسِنِ الظَّنَّ بِاللّهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ بِي ، إِنْ خَيْراً فَخَيْراً ، وَإِنْ شَرّاً فَشَرّاً» .
۱۶۱۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ :«حُسْنُ الظَّنِّ بِاللّهِ أَنْ لَا تَرْجُوَ إِلَا اللّهَ ، وَلَا تَخَافَ إِلَا ذَنْبَكَ» .