۱۷۲۰.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِنْدَ عَائِشَةَ لَيْلَتَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، لِمَ تُتْعِبُ نَفْسَكَ وَقَدْ غَفَرَ اللّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، أَ لَا أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً؟».
قَالَ : «وَ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقُومُ عَلى أَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ ، فَأَنْزَلَ اللّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى : «طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى» » .
۱۷۲۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ جَهْمٍ ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ :«ثَلَاثٌ لَا يَضُرُّ مَعَهُنَّ شَيْءٌ : الدُّعَاءُ عِنْدَ الْكَرْبِ ، وَالِاسْتِغْفَارُ عِنْدَ الذَّنْبِ ، وَالشُّكْرُ عِنْدَ النِّعْمَةِ» .
۱۷۲۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ ؛ يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ» » .
۱۷۲۳.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا سَمِعَاهُ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا أَنْعَمَ اللّهُ عَلى عَبْدٍ مِنْ نِعْمَةٍ ، فَعَرَفَهَا بِقَلْبِهِ ، وَحَمِدَ اللّهَ ظَاهِراً بِلِسَانِهِ فَتَمَّ كَلَامُهُ ، حَتّى يُؤْمَرَ لَهُ بِالْمَزِيدِ» .
۱۷۲۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ مُيَسِّرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«شُكْرُ النِّعْمَةِ اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ ، وَتَمَامُ الشُّكْرِ قَوْلُ الرَّجُلِ : الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» .