۱۷۲۹.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ ، فَعَرَفَهَا بِقَلْبِهِ ، فَقَدْ أَدّى شُكْرَهَا» .
۱۷۳۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَشْرَبُ الشَّرْبَةَ مِنَ الْمَاءِ ، فَيُوجِبُ اللّهُ لَهُ بِهَا الْجَنَّةَ».
ثُمَّ قَالَ : «إِنَّهُ لَيَأْخُذُ الْاءِنَاءَ ، فَيَضَعُهُ عَلى فِيهِ فَيُسَمِّي ، ثُمَّ يَشْرَبُ ، فَيُنَحِّيهِ وَهُوَ يَشْتَهِيهِ ، فَيَحْمَدُ اللّهَ ، ثُمَّ يَعُودُ فَيَشْرَبُ ، ثُمَّ يُنَحِّيهِ ، فَيَحْمَدُ اللّهَ ، ثُمَّ يَعُودُ فَيَشْرَبُ ، ثُمَّ يُنَحِّيهِ ، فَيَحْمَدُ اللّهَ ، فَيُوجِبُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهَا لَهُ الْجَنَّةَ» .
۱۷۳۱.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنِّي سَأَلْتُ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالًا ، فَرَزَقَنِي ، وَإِنِّي سَأَلْتُ اللّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي وَلَداً ، فَرَزَقَنِي وَلَداً ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يَرْزُقَنِي دَاراً ، فَرَزَقَنِي ، وَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَكُونَ ذلِكَ اسْتِدْرَاجاً؟
فَقَالَ :«أَمَا وَاللّهِ ، مَعَ الْحَمْدِ فَلَا» .
۱۷۳۲.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :
خَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مِنَ الْمَسْجِدِ ، وَقَدْ ضَاعَتْ دَابَّتُهُ ، فَقَالَ :«لَئِنْ رَدَّهَا اللّهُ عَلَيَّ ، لَأَشْكُرَنَّ اللّهَ حَقَّ شُكْرِهِ». قَالَ : فَمَا لَبِثَ أَنْ أُتِيَ بِهَا ، فَقَالَ : «الْحَمْدُ لِلّهِ» . فَقَالَ قَائِلٌ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَ لَيْسَ قُلْتَ : لَأَشْكُرَنَّ اللّهَ حَقَّ شُكْرِهِ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَ لَمْ تَسْمَعْنِي قُلْتُ : الْحَمْدُ لِلّهِ؟» .