29
تحفة الأولياء ج3

۱۴۶۱.محمد بن يحيى ، از محمد بن حسين ، از محمد بن اسماعيل ، از صالح بن عقبه ، از عبداللّه بن محمد جعفى و عقبه ، هر دو از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده اند كه فرمود :«خداى عز و جل خلايق را آفريد» (تا آخر آنچه در باب رواياتى كه در باب ولايت ، كه قريب است به باب تاريخ ، گذشت) . ۱

4 . باب در بيان اينكه رسول خدا صلى الله عليه و آله اوّل كسى است كه اجابت نمود ، و از براى خداى عز و جل به پروردگارى اقرار فرمود

۱۴۶۲.محمد بن يحيى ، از احمد بن محمد ، از حسن بن محبوب ، از صالح بن سهل ، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه«بعضى ازقريش به رسول خدا صلى الله عليه و آله عرض كرد» (تا آخر آنچه در باب مولد پيغمبر صلى الله عليه و آله مذكور شد) . ۲

۱۴۶۳.احمد بن محمد ، از محمد بن خالد ، از بعضى از اصحاب ما ، از عبداللّه بن سنان روايت كرده است كه گفت : به امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم : فداى تو گردم! من بعضى از اصحاب خويش را مى بينم كه او را سبكى و تندى و بى عقلى عارض مى شود ، و از براى همين اندوه سختى به من مى رسد و بسيار غمناك مى شوم . و كسى را كه با ما مخالفت كرده؛ يعنى سنّى را مى بينم ، و او را خوش سمت مى بينم .
حضرت فرمود :
«مگو خوش سمت؛ زيرا كه سمت به معنى راه است ، وليكن بگو خوش سيما (و سيما نشانى است كه در رو باشد)؛ زيرا كه خداى عز و جل مى فرمايد : «سيماهُمْ فىُوجُوهِهِمْ...»۳ » .
عبداللّه مى گويد : عرض كردم : بلى ، او را خوش سيما مى بينم ، و او را عقلى است استوار، و آرام دارد ، و براى اين امر بسيار غمناك مى شوم .
فرمود : «غمناك مباش به جهت آنچه ديده اى از سبكى و شتاب اصحاب خويش ، و براى آنچه ديده اى از خوشى و نيكى سيماى آنكه با تو مخالفت كرده است . به درستى كه خداى ـ تبارك و تعالى ـ چون اراده فرمود آدم عليه السلام را بيافريند ، آن دو سرشت را آفريد . بعد از آن ، آنها را جدا نمود و دو فرقه فرمود ، و به اصحاب دست راست فرمود : خلقى باشيد به اذن من؛ پس ايشان آفريدگانى شدند به منزله مورچگان كه مى شتافتند . و به اهل دست چپ فرمود : خلقى باشيد به اذن من؛ پس ايشان خلقى شدند به منزله مورچگان كه مى جنبيدند . بعد از آن ، از براى ايشان آتشى را بلند ساخت و فرمود : در اين آتش داخل شويد به اذن من . و اوّل كسى كه داخل آن شد ، محمد صلى الله عليه و آله بود . بعد از آن، پيغمبران اولوا العزم و اوصياى ايشان و پيروان ايشان ، آن حضرت را پيروى نمودند .
پس به اصحاب دست چپ فرمود : در آن داخل شويد به اذن من . گفتند كه : اى پروردگار ما! ما را آفريدى از براى آنكه بسوزانى ما را ، و نافرمانى كردند و داخل نشدند . بعد از آن، به اصحاب دست راست فرمود : بيرون آييد از آتش به اذن من؛ پس ايشان بيرون آمدند ، در حالى كه آتش هيچ عضوى از اعضاى ايشان را مجروح نساخته و در ايشان اثرى نكرده بود . و چون اصحاب دست چپ ايشان را چنين ديدند، عرض كردند كه : اى پروردگار ما! ما اصحاب خود را مى بينيم كه صحيح و سالم از آتش بيرون آمده اند ، پس از لغزش ما درگذر ، و ما را امر كن به آنكه در آتش داخل شويم . خداى ـ تعالى ـ فرمود : از لغزش شما درگذشتم ، اكنون در آتش داخل شويد . و چون به آتش نزديك شدند و افروختگى و زبانه آن به ايشان رسيد ، برگشتند و گفتند : اى پروردگار ما! ما را صبرى بر سوختن نيست ، و نافرمانى كردند؛ پس سه مرتبه ايشان را به دخول در آن امر فرمود ، و در هر مرتبه نافرمانى مى كردند و برمى گشتند ، و سه مرتبه اصحاب دست راست را امر فرمود ، و در هر مرتبه اطاعت مى كردند و در آتش داخل مى شدند و بيرون مى آمدند . بعد از آن، به ايشان فرمود : گل شويد به اذن من . و آدم عليه السلام را از ايشان آفريد . و حضرت فرمود : پس هر كس كه از گروه مطيعان بود ، از گروه عاصيان نمى شود ، و هر كسى كه از گروه عاصيان بود ، از گروه مطيعان نمى گردد و يا به عكس . و آنچه از سبكى و شتاب اصحاب خويش و اخلاق ناپسنديده ايشان ديده اى ، ناشى [شده است] از آنچه به ايشان رسيده ، از آلودگى و مالش به اصحاب دست چپ ، و آنچه ديده اى از سيماى نيك آنان كه با شما مخالفت كرده اند ، و استوارى عقل و آرام ايشان ، ناشى شده است از آنچه به ايشان رسيده ، از آلودگى و مالش به اصحاب دست راست» .

1.. مترجم ترجمه روايت را به دليل مشابهت با روايت دوم باب(فيه نتف و جوامع من الروايه فى الولايه) در جلد يك كافى نياورده و به آن جا ارجاع داده است .

2.. مترجم ترجمه روايت را به دليل مشابهت با روايت ششم باب(مولد النبى صلى الله عليه و آله ، در جلد يك كافى نياورده و به آن جا ارجاع داده است .

3.فتح ، ۲۹ .


تحفة الأولياء ج3
28

۱۴۶۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ وَعُقْبَةَ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ:«إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلَقَ الْخَلْقَ ، فَخَلَقَ مَنْ أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ ، وَكَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ ، وَخَلَقَ مَنْ أَبْغَضَ مِمَّا أَبْغَضَ ، وَكَانَ مَا أَبْغَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ ، ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِي الظِّلَالِ».
فَقُلْتُ: وَأَيُّ شَيْءٍ الظِّلَالُ؟
فَقَالَ: «أَ لَمْ تَرَ إِلى ظِلِّكَ فِي الشَّمْسِ شَيْئاً وَلَيْسَ بِشَيْءٍ».
«ثُمَّ بَعَثَ مِنْهُمُ النَّبِيِّينَ ، فَدَعَوْهُمْ إِلَى الْاءِقْرَارِ بِاللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَهُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ» ثُمَّ دَعَوْهُمْ إِلَى الْاءِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ ، وَأَنْكَرَ بَعْضٌ ، ثُمَّ دَعَوْهُمْ إِلى وَلَايَتِنَا ، فَأَقَرَّ بِهَا وَاللّهِ مَنْ أَحَبَّ ، وَأَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ ، وَهُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : «فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ» ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «كَانَ التَّكْذِيبُ ثَمَّ».

4 ـ بَابُ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَوَّلُ مَنْ أَجَابَ وَأَقَرَّ لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ

۱۴۶۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَأَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَخَاتَمَهُمْ؟
فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّي ، وَأَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَيْثُ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ ، «وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ» فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ: بَلى ، فَسَبَقْتُهُمْ بِالْاءِقْرَارِ بِاللّهِ عَزَّ وَجَلَّ».

۱۴۶۳.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي لَأَرى بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَعْتَرِيهِ النَّزَقُ وَالْحِدَّةُ وَالطَّيْشُ ، فَأَغْتَمُّ لِذلِكَ غَمّاً شَدِيداً ، وَأَرى مَنْ خَالَفَنَا، فَأَرَاهُ حَسَنَ السَّمْتِ؟
قَالَ:
«لَا تَقُلْ حَسَنَ السَّمْتِ؛ فَإِنَّ السَّمْتَ سَمْتُ الطَّرِيقِ، وَلكِنْ قُلْ: حَسَنَ السِّيمَاءِ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ: «سِيماهُمْ فِى وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ» ».
قَالَ: قُلْتُ: فَأَرَاهُ حَسَنَ السِّيمَاءِ، وَ لَهُ وَقَارٌ، فَأَغْتَمُّ لِذلِكَ؟
قَالَ: «لَا تَغْتَمَّ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ نَزَقِ أَصْحَابِكَ ، وَلِمَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خَالَفَكَ؛ إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ عليه السلام ، خَلَقَ تِلْكَ الطِّينَتَيْنِ ، ثُمَّ فَرَّقَهُمَا فِرْقَتَيْنِ ، فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ: كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِي ، فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يَسْعى ، وَقَالَ لِأَهْلِ الشِّمَالِ: كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِي ، فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يَدْرُجُ ، ثُمَّ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً ، فَقَالَ: ادْخُلُوهَا بِإِذْنِي ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ اتَّبَعَهُ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَأَوْصِيَاؤُهُمْ وَأَتْبَاعُهُمْ .
ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ: ادْخُلُوهَا بِإِذْنِي ، فَقَالُوا: رَبَّنَا ، خَلَقْتَنَا لِتُحْرِقَنَا؟ فَعَصَوْا ، فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ: اخْرُجُوا بِإِذْنِي مِنَ النَّارِ ، فَخَرَجُوا لَمْ تَكْلِمِ النَّارُ مِنْهُمْ كَلْماً ، وَلَمْ تُؤَثِّرْ فِيهِمْ أَثَراً ، فَلَمَّا رَآهُمْ أَصْحَابُ الشِّمَالِ قَالُوا: رَبَّنَا، نَرى أَصْحَابَنَا قَدْ سَلِمُوا ، فَأَقِلْنَا وَمُرْنَا بِالدُّخُولِ ، قَالَ: قَدْ أَقَلْتُكُمْ، فَادْخُلُوهَا ، فَلَمَّا دَنَوْا وَأَصَابَهُمُ الْوَهَجُ رَجَعُوا ، فَقَالُوا: يَا رَبَّنَا ، لَا صَبْرَ لَنَا عَلَى الِاحْتِرَاقِ ، فَعَصَوْا ، فَأَمَرَهُمْ بِالدُّخُولِ ثَلَاثاً ، كُلَّ ذلِكَ يَعْصُونَ وَيَرْجِعُونَ ، وَأَمَرَ أُولئِكَ ثَلَاثاً ، كُلَّ ذلِكَ يُطِيعُونَ وَيَخْرُجُونَ ، فَقَالَ لَهُمْ: كُونُوا طِيناً بِإِذْنِي ، فَخَلَقَ مِنْهُ آدَمَ عليه السلام ».
قَالَ: «فَمَنْ كَانَ مِنْ هؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هؤُلَاءِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ هؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هؤُلَاءِ؛ وَمَا رَأَيْتَ مِنْ نَزَقِ أَصْحَابِكَ وَخُلُقِهِمْ ، فَمِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الشِّمَالِ؛ وَمَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خَالَفَكُمْ وَوَقَارِهِمْ ، فَمِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الْيَمِينِ».

  • نام منبع :
    تحفة الأولياء ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : مرادی، محمد
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 165892
صفحه از 764
پرینت  ارسال به