۱۸۹۵.على بن ابراهيم ، از محمد بن عيسى ، از يونس ، از ابوايّوب خزّاز ، از ابوحمزه ، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود :«اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود : به درستى كه از جمله اخلاقى كه بر دين بيشتر اعانت مى كند ، بى رغبتى در دنيا است» .

۱۸۹۶.على بن ابراهيم روايت كرده است ، از پدرش و على بن محمد ، از قاسم بن محمد ، از سليمان بن داود منقرى ، از على بن هاشم بن يزيد ، از پدرش كه مردى از حضرت على بن الحسين عليهماالسلامسؤال كرد از زهد و بى رغبتى در دنيا . فرمود كه :«زهد ده چيز است؛ پس درجه بلندتر زهد پارسايى است ، و درجه بلندتر پارسايى ، پست تر درجه يقين است . و درجه بلندتر يقين ، پست تر درجات رضا است . بدان و آگاه باش! كه زهد در يك آيه از كتاب خداى عز و جل مذكور است و آن اين است كه : «لِكَيْلا تَاْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما اتاكُمْ» » ^۱ و ترجمه آيه مذكور شد . ^۲

۱۸۹۷.و به همين اسناد ، از منقرى ، از سفيان بن عيينه روايت است كه گفت : شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام و آن حضرت مى فرمود كه :«هر دلى كه شك يا شرك در آن باشد، ساقط و افتاده است . و جز اين نيست كه به زهد اين را اراده كردند ، كه دل هاى ايشان فارغ باشد از براى امور آخرت» .

۱۸۹۸.على ، از پدرش ، از ابن محبوب ، از علاء بن رزين ، از محمد بن مسلم ، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود :«اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود كه : نشانه آنكه در ثواب آخرت رغبت دارد ، بى رغبتى او است در آرايش و به جهت دنياى شتابان كه مال و منال است . و بدانيد كه بى رغبتى آنكه در اين دنيا رغبت ندارد ، او را كم نمى كند از آن چه خداى عز و جلاز برايش در آن تقسيم فرموده ، و اگرچه بى رغبت باشد . و به درستى كه حرصِ صاحب حرص بر آرايش و به جهت دنياى شتابان ، او را زياد نمى كند در آن ، و هر چند كه حرص داشته باشد؛ پس مغبون و گول خورده كسى است كه از بهره آخرت خويش محروم و بى بهره باشد» .

۱۸۹۹.محمد بن يحيى ، از احمد بن محمد ، از محمد بن يحيى خثعمى ، از طلحة بن زيد ، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود :«چيزى از دنيا رسول خدا صلى الله عليه و آله را به شگفت نياورد و از آن خوشش نيامد ، مگر آنكه در آن ، گرسنه و ترسان باشد» .

۱۸۹۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : إِنَّ مِنْ أَعْوَنِ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّينِ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا» .

۱۸۹۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلامعَنِ الزُّهْدِ ، فَقَالَ :«عَشَرَةُ أَشْيَاءَ ، فَأَعْلى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنى دَرَجَةِ الْوَرَعِ ، وَأَعْلى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنى دَرَجَةِ الْيَقِينِ ، وَأَعْلى دَرَجَةِ الْيَقِينِ أَدْنى دَرَجَةِ الرِّضَا ، أَلَا وَإِنَّ الزُّهْدَ فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ» » .

۱۸۹۷.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَهُوَ يَقُولُ :«كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شَكٌّ أَوْ شِرْكٌ فَهُوَ سَاقِطٌ ، وَإِنَّمَا أَرَادُوا بِالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْاخِرَةِ» .

۱۸۹۸.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : إِنَّ عَلَامَةَ الرَّاغِبِ فِي ثَوَابِ الْاخِرَةِ زُهْدُهُ فِي عَاجِلِ زَهْرَةِ الدُّنْيَا ؛ أَمَا إِنَّ زُهْدَ الزَّاهِدِ فِي هذِهِ الدُّنْيَا لَا يَنْقُصُهُ مِمَّا قَسَمَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ فِيهَا وَإِنْ زَهِدَ ، وَإِنَّ حِرْصَ الْحَرِيصِ عَلى عَاجِلِ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لَا يَزِيدُهُ فِيهَا وَإِنْ حَرَصَ ؛ فَالْمَغْبُونُ مَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الْاخِرَةِ» .

۱۸۹۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا أَعْجَبَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَا أَنْ يَكُونَ فِيهَا جَائِعاً خَائِفاً» .