۱۹۹۷.وَ عَنْهُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ لِيَ ابْنَ عَمٍّ أَصِلُهُ فَيَقْطَعُنِي ، وَأَصِلُهُ فَيَقْطَعُنِي حَتّى لَقَدْ هَمَمْتُ لِقَطِيعَتِهِ إِيَّايَ أَنْ أَقْطَعَهُ ، أَ تَأْذَنُ لِي قَطْعَهُ؟
قَالَ :«إِنَّكَ إِذَا وَصَلْتَهُ وَقَطَعَكَ ، وَصَلَكُمَا اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَمِيعاً ، وَإِنْ قَطَعْتَهُ وَقَطَعَكَ ، قَطَعَكُمَا اللّهُ» .
۱۹۹۸.عَنْهُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ اللّهُ أَنِّي قَدْ أَذْلَلْتُ رَقَبَتِي فِي رَحِمِي ، وَإِنِّي لَأُبَادِرُ أَهْلَ بَيْتِي أَصِلُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْنُوا عَنِّي» .
۱۹۹۹.عَنْهُ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ رَحِمَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام لَمُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ : اللّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي ، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي ، ثُمَّ هِيَ جَارِيَةٌ بَعْدَهَا فِي أَرْحَامِ الْمُؤْمِنِينَ» ثُمَّ تَلَا هذِهِ الْايَةَ : «وَ اتَّقُوا اللّهَ الَّذِى تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ» .
۲۰۰۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ :«الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ»فَقَالَ :«قَرَابَتُكَ» .
۲۰۰۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَدُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ»؟
قَالَ :«نَزَلَتْ فِي رَحِمِ آلِ مُحَمَّدٍ ـ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلَامُ ـ وَقَدْ تَكُونُ فِي قَرَابَتِكَ». ثُمَّ قَالَ : «فَلَا تَكُونَنَّ مِمَّنْ يَقُولُ لِلشَّيْءِ : إِنَّهُ فِي شَيْءٍ وَاحِدٍ» .