۲۱۰۶.عَنْهُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ مُحْرِزٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا صَافَحَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلاً قَطُّ ، فَنَزَعَ يَدَهُ حَتّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْهُ» .
۲۱۰۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ :«إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَ ـ لَا يُوصَفُ ، وَكَيْفَ يُوصَفُ وَقَالَ فِي كِتَابِهِ : «وَ ما قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» ؟ فَلَا يُوصَفُ بِقَدَرٍ إِلَا كَانَ أَعْظَمَ مِنْ ذلِكَ .
وَ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَا يُوصَفُ ، وَكَيْفَ يُوصَفُ عَبْدٌ احْتَجَبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِسَبْعٍ ، وَجَعَلَ طَاعَتَهُ فِي الْأَرْضِ كَطَاعَتِهِ فِي السَّمَاءِ ، فَقَالَ : «وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» وَمَنْ أَطَاعَ هذَا فَقَدْ أَطَاعَنِي ، وَمَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَانِي ، وَفَوَّضَ إِلَيْهِ؟
وَ إِنَّا لَا نُوصَفُ ، وَكَيْفَ يُوصَفُ قَوْمٌ رَفَعَ اللّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَهُوَ الشَّكُّ .
وَ الْمُؤْمِنُ لَا يُوصَفُ ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَلْقى أَخَاهُ ، فَيُصَافِحُهُ ، فَلَا يَزَالُ اللّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمَا ، وَالذُّنُوبُ تَتَحَاتُّ عَنْ وُجُوهِهِمَا كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَرَقُ عَنِ الشَّجَرِ» .