497
تحفة الأولياء ج3

۲۱۵۹.از او ، از احمد بن محمد ، از معمّر بن خلاّد روايت است كه گفت : شنيدم از امام موسى كاظم عليه السلام كه مى فرمود :«به درستى كه خدا را بندگانى چندند در زمين كه در حوائج مردم سعى مى كنند و ايشانند كه در روز قيامت ايمنند . و هر كه شادى را بر مؤمنى داخل كند ، خدا در روز قيامت دل او را شاد گرداند» .

۲۱۶۰.از او ، از احمد ، از عثمان بن عيسى ، از عبيده حذّاء روايت است كه گفت : امام محمد باقر عليه السلام فرمود كه :«هر كه در حاجت برادر مسلمان خويش راه رود ، خدا او را در سايه هفتاد و پنج هزار فرشته قرار دهد . و گامى برندارد ، مگر آنكه خدا ثوابى از برايش بنويسد ، و به واسطه آن گناهى از او فرو ريزد ، و به جهت آن درجه از برايش بلند شود . و چون از حاجتش فارغ شود ، خداى عز و جل بنويسد از براى او به واسطه آن حاجت ، مزد كسى كه حج كرده و آنكه عمره اى به جا آورده» .

۲۱۶۱.از او ، از احمد بن محمد ، از محمد بن سنان ، از هارون بن خارجه ، از صدقه ، از مردى از اهل حلوان ، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت است كه فرمود :«هر آينه اگر در حاجت يكى از برادران مسلمانم راه روم ، دوست تر است در نزد من از آنكه هزار بنده را آزاد كنم و هزار كس را بر اسب زين و لجام شده سوار گردانم كه در راه خدا جهاد كنند» (و من متحمّل اخراجات ايشان باشم) .

۲۱۶۲.على بن ابراهيم ، از پدرش از حمّاد ، از ابراهيم بن عمر يمانى ، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود :«هيچ مؤمنى از براى برادر مسلمان مؤمن خويش در حاجتى نرود ، مگر آنكه خداى عز و جل به هر گامى از برايش حسنه اى بنويسد ، و به واسطه آن گناهى از او فرو ريزد ، و به آن درجه اى از برايش بلند گرداند ، و بعد از آن او را ده حسنه بيفزايد و در ده حاجت شفيع گرداند» .

۲۱۶۳.چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند ، از احمد بن محمد بن خالد ، از عثمان بن عيسى ،از ابوايّوب خزّاز ، از امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود :«هر كه در حاجت برادر مسلمان خود سعى كند به جهت طلب كردن رضاى خدا ، خداى عز و جل از برايش به سبب آن هزار هزار حسنه بنويسد كه در آن يا به سبب آن ، خويشان و همسايگان و برادران و آشنايان او را بيامرزد . و هر كه با مؤمنى در دنيا نيكى كرده باشد ، چون روز قيامت شود به او گفته شود كه : در آتش دوزخ داخل شو و هر كه را در آن بيابى كه در دنيا با تو نيكى كرده باشد ، او را به اذن خداى عز و جلبيرون آور ، مگر آنكه ناصبى و دشمن اهل بيت پيغمبر باشد» .


تحفة الأولياء ج3
496

۲۱۵۹.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ :
«إِنَّ لِلّهِ عِبَاداً فِي الْأَرْضِ يَسْعَوْنَ فِي حَوَائِجِ النَّاسِ ، هُمُ الْامِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؛ وَمَنْ أَدْخَلَ عَلى مُؤْمِنٍ سُرُوراً ، فَرَّحَ اللّهُ قَلْبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .

۲۱۶۰.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام :
«مَنْ مَشى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ ، أَظَلَّهُ اللّهُ بِخَمْسَةٍ وَسَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ ، وَلَمْ يَرْفَعْ قَدَماً إِلَا كَتَبَ اللّهُ لَهُ حَسَنَةً ، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً ، وَيَرْفَعُ لَهُ بِهَا دَرَجَةً ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ ، كَتَبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ بِهَا أَجْرَ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ» .

۲۱۶۱.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ صَدَقَةَ ـ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ حُلْوَانَ ـ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«لَأَنْ أَمْشِيَ فِي حَاجَةِ أَخٍ لِي مُسْلِمٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَلْفَ نَسَمَةٍ ، وَأَحْمِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ عَلى أَلْفِ فَرَسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ» .

۲۱۶۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمْشِي لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فِي حَاجَةٍ إِلَا كَتَبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً ، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَزِيدَ بَعْدَ ذلِكَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَشُفِّعَ فِي عَشْرِ حَاجَاتٍ» .

۲۱۶۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ سَعى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ طَلَبَ وَجْهِ اللّهِ ، كَتَبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ يَغْفِرُ فِيهَا لِأَقَارِبِهِ وَجِيرَانِهِ وَإِخْوَانِهِ وَمَعَارِفِهِ؛ وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفاً فِي الدُّنْيَا ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، قِيلَ لَهُ : ادْخُلِ النَّارَ ، فَمَنْ وَجَدْتَهُ فِيهَا صَنَعَ إِلَيْكَ مَعْرُوفاً فِي الدُّنْيَا ، فَأَخْرِجْهُ بِإِذْنِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَا أَنْ يَكُونَ نَاصِبا» .

  • نام منبع :
    تحفة الأولياء ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : مرادی، محمد
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 168342
صفحه از 764
پرینت  ارسال به