533
تحفة الأولياء ج3

۲۲۲۷.محمد بن يحيى ، از احمد بن محمد بن عيسى ، از محمد بن اسماعيل ، از ابواسماعيل سرّاج ، از ابن مسكان ، از ثابت ـ يعنى ابوسعيد ـ روايت است كرده است كه : امام جعفر صادق عليه السلام به من فرمود كه :«اى ثابت! شما را با مردمان چه كار است؟» . ۱

۲۲۲۸.ابوعلى اشعرى ، از محمد بن عبدالجبّار ، از صفوان بن يحيى ، از محمد بن مروان ، از فضيل روايت كرده است... تا آخر روايت كه در آخر باب مذكور ، مذكور شد .

۲۲۲۹.محمد بن يحيى ، از احمد بن محمد بن عيسى ، از ابن فضّال ، از على بن عقبه ، از پدرش روايت كرده است كه گفت : امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه :«كار خويش را از براى خدا و رضاى او قرار دهيد» تا آخر آن چه در آن باب گذشت ، مگر آنكه در اينجا زيادتى است كه در آنجا نبود؛زيرا كه در آنجا مذكور است كه : «مردم را وا گذاريد؛زيرا كه مردم از مردم گرفتند و شما از رسول خدا صلى الله عليه و آله گرفتيد» . و در اينجا است كه : «شما از رسول خدا صلى الله عليه و آله و از على عليه السلام گرفتيد و اين دو ، برابر نيستند» .

۲۲۳۰.على بن ابراهيم ، از پدرش ، از عثمان بن عيسى ، از ابن اذينه ، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود :«به درستى كه خداى عز و جل گروهى را از براى حقّ آفريده؛ پس هرگاه درى از حق به ايشان بگذرد كه به چيزى از آن برخورند ، دل هاى ايشان آن را قبول كند و هر چند كه آن را نشناسند . و چون چيز باطلى به ايشان بگذرد ، دل هاى ايشان آن را انكار كند و هر چند كه آن را نشناسند . و گروهى را از براى غير حقّ ـ يعنى باطل ـ آفريده؛ پس هرگاه بابى از حقّ به ايشان بگذرد ، دل هاى ايشان آن را انكار كند و هر چند كه آن را نشناسند . و چون بابى از باطل به ايشان بگذرد ، دل هاى ايشان آن را قبول كند و هر چند كه آن را نشناسند» .

1.تا آخر آن چه در باب بيان آنكه هدايت از جانب خداى ـ تعالى ـ است ، مذكور شد ، با اختلافى در سند . (مترجم)


تحفة الأولياء ج3
532

۲۲۲۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :
«يَا ثَابِتُ ، مَا لَكُمْ وَلِلنَّاسِ ؟ كُفُّوا عَنِ النَّاسِ ، وَ لَا تَدْعُوا أَحَداً إِلى أَمْرِكُمْ ؛ فَوَ اللّهِ لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اجْتَمَعُوا عَلى أَنْ يُضِلُّوا عَبْداً يُرِيدُ اللّهُ هُدَاهُ ، مَا اسْتَطَاعُوا ؛ كُفُّوا عَنِ النَّاسِ ، وَلَا يَقُولُ أَحَدُكُمْ : أَخِي وَابْنُ عَمِّي وَجَارِي ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً طَيَّبَ رُوحَهُ ، فَلَا يَسْمَعُ بِمَعْرُوفٍ إِلَا عَرَفَهُ ، وَلَا بِمُنْكَرٍ إِلَا أَنْكَرَهُ ، ثُمَّ يَقْذِفُ اللّهُ فِي قَلْبِهِ كَلِمَةً يَجْمَعُ بِهَا أَمْرَهُ» .

۲۲۲۸.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : نَدْعُو النَّاسَ إِلى هذَا الْأَمْرِ؟
فَقَالَ :
«يَا فُضَيْلُ ، إِنَّ اللّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً ، أَمَرَ مَلَكاً ، فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ حَتّى أَدْخَلَهُ فِي هذَا الْأَمْرِ طَائِعاً أَوْ كَارِهاً» .

۲۲۲۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :
«اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ هذَا لِلّهِ ، وَلَا تَجْعَلُوهُ لِلنَّاسِ ؛ فَإِنَّهُ مَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ لِلّهِ ، وَمَا كَانَ لِلنَّاسِ فَلَا يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَلَا تُخَاصِمُوا بِدِينِكُمُ النَّاسَ ؛ فَإِنَّ الْمُخَاصَمَةَ مَمْرَضَةٌ لِلْقَلْبِ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ قَالَ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : « إِنَّكَ لا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللّهَ يَهْدِى مَنْ يَشاءُ » وَقَالَ : « أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النّاسَ حَتّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ » ذَرُوا النَّاسَ ؛ فَإِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا عَنِ النَّاسِ ، وَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ عَلِيٍّ عليه السلام وَلَا سَوَاءٌ ، وَإِنَّنِي سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : إِذَا كَتَبَ اللّهُ عَلى عَبْدٍ أَنْ يُدْخِلَهُ فِي هذَا الْأَمْرِ ، كَانَ أَسْرَعَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّيْرِ إِلى وَكْرِهِ» .

۲۲۳۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلَقَ قَوْماً لِلْحَقِّ ؛ فَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْحَقِّ ، قَبِلَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ ؛ وَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْبَاطِلِ ، أَنْكَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ ؛ وَخَلَقَ قَوْماً لِغَيْرِ ذلِكَ ، فَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْحَقِّ ، أَنْكَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ ؛ وَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْبَاطِلِ ، قَبِلَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ» .

  • نام منبع :
    تحفة الأولياء ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : مرادی، محمد
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 181579
صفحه از 764
پرینت  ارسال به