571
تحفة الأولياء ج3

۲۲۸۱.على بن ابراهيم ، از پدرش ، از ابن محبوب ، از جميل بن صالح ، از عبداللّه بن غالب ، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود :«سزاوار است مؤمن را كه در او هشت خصلت باشد ...» تا آخر آن چه در باب بعد از باب نسبت اسلام گذشت .

۲۲۸۲.ابوعلى اشعرى ، از محمد بن عبدالجبّار ، از ابن فضّال ، از منصور بن يونس ، از ابوحمزه ، از حضرت على بن الحسين عليهماالسلام روايت كرده است كه فرمود :«مؤمن خاموش مى شود كه سلامت يابد ، و سخن مى گويد كه غنيمت بيند . امانَت خود را به دوستان حقيقى خويش خبر ندهد ، و شهادت خود را از دشمنان خويش كتمان نكند و نپوشد . و به جهت ريا چيزى را از خوبى به جا نياورد ، و از روى حيا آن را ترك نكند و وا نگذارد . اگر او را به پاكى ياد كنند و ثنا گويند بترسد از آن چه مى گويند ، و از خدا طلب آمرزش كند براى آن چه نمى دانند . و گفتار آنكه او را نشناخته او را گول نزند . و از احصا و ضبط آن چه آن را به عمل آورده مى ترسد» .

۲۲۸۳.چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند ، از احمد بن محمد بن خالد ، از بعضى از آنان كه او را روايت كرده اند و آن را مرفوع ساخته به سوى امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود :«مؤمن را قوّت و توانايى است در دين . و هوشيارى و آگاهى است با نرمى . و ايمان است با يقين . و حرص است در دانشمندى و خرّمى . و نشاط است در هدايت . و نيكى است در استقامت . و علم است در بردبارى . و زيركى است در مدارايى . و سخاوت است در حقّ . و راستى و ميانه روى است در بى نيازى . و نيك حالى است در حاجتمندى . و عفو و گذشت است در حال قدرت . و طاعت خدا است در نصيحت . و باز ايستادن است در شهوت . و پارسايى است در رغبت . و حرص است در جهاد . و نماز است در حال شغل . و صبر و شكيبايى است در شدّت . و در امورى كه موجب اضطراب و بى آرامى است آرميده است . و در ناخوشى ها صابر . و در وسعت و فراخى شاكر است . و غيبت نمى كند و تكبّر ندارد و رحِم را قطع نمى نمايد ، و چنان نيست كه سست يا بدخو يا درشت باشد . و چشمش بر او پيشى نگيرد ، و شكمش او را رسوا نكند ، و فرجش بر او غالب نشود ، و بر مردمان حسد نبرد . او را سرزنش مى كنند و او سرزنش نمى كند . و اسراف نمى كند . و مظلوم را يارى مى دهد . و بر گدا و بيچاره رحم مى كند . نفسش از او در رنج و زحمت و مردم از او در راحتند . در عزّت دنيا رغبت نمى كند و از ذلّت آن بى تابى نمى كند . مردمان را قصدى است كه رو به آن آورده اند و او را قصدى است كه او را مشغول ساخته . در حكمش شكستى و در رأيش وهن و سستى و در دينش تلفى ديده نمى شود . راه راست مى نمايد هر كه را با او مشورت كند . و يارى مى كند هر كه او را يارى كند . و از فحش و سخن زشت و جهالت ترسد» .


تحفة الأولياء ج3
570

۲۲۸۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ غَالِبٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَمَانُ خِصَالٍ : وَقُورٌ عِنْدَ الْهَزَاهِزِ ، صَبُورٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ ، شَكُورٌ عِنْدَ الرَّخَاءِ ، قَانِعٌ بِمَا رَزَقَهُ اللّهُ ، لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ ، وَلَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ ، بَدَنُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ ، إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ ، وَالْحِلْمَ وَزِيرُهُ ، وَالصَّبْرَ أَمِيرُ جُنُودِهِ ، وَالرِّفْقَ أَخُوهُ ، وَاللِّينَ وَالِدُهُ» .

۲۲۸۲.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ :«الْمُؤْمِنُ يَصْمُتُ لِيَسْلَمَ ، وَيَنْطِقُ لِيَغْنَمَ ، لَا يُحَدِّثُ أَمَانَتَهُ الْأَصْدِقَاءَ ، وَلَا يَكْتُمُ شَهَادَتَهُ مِنَ الْبُعَدَاءِ ، وَلَا يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ رِيَاءً ، وَلَا يَتْرُكُهُ حَيَاءً ، إِنْ زُكِّيَ خَافَ مِمَّا يَقُولُونَ ، وَيَسْتَغْفِرُ اللّهَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ ، لَا يَغُرُّهُ قَوْلُ مَنْ جَهِلَهُ ، وَيَخَافُ إِحْصَاءَ مَا عَمِلَهُ» .

۲۲۸۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ، رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«الْمُؤْمِنُ لَهُ قُوَّةٌ فِي دِينٍ ، وَحَزْمٌ فِي لِينٍ ، وَإِيمَانٌ فِي يَقِينٍ ، وَحِرْصٌ فِي فِقْهٍ ، وَنَشَاطٌ فِي هُدًى ، وَبِرٌّ فِي اسْتِقَامَةٍ ، وَعِلْمٌ فِي حِلْمٍ ، وَكَيْسٌ فِي رِفْقٍ ، وَسَخَاءٌ فِي حَقٍّ ، وَقَصْدٌ فِي غِنًى ، وَتَجَمُّلٌ فِي فَاقَةٍ ، وَعَفْوٌ فِي قُدْرَةٍ ، وَطَاعَةٌ لِلّهِ فِي نَصِيحَةٍ ، وَانْتِهَاءٌ فِي شَهْوَةٍ ، وَوَرَعٌ فِي رَغْبَةٍ ، وَحِرْصٌ فِي جِهَادٍ ، وَصَلَاةٌ فِي شُغُلٍ ، وَصَبْرٌ فِي شِدَّةٍ ، وَفِي الْهَزَاهِزِ وَقُورٌ ، وَ فِي الْمَكَارِهِ صَبُورٌ ، وَفِي الرَّخَاءِ شَكُورٌ ، وَ لَا يَغْتَابُ وَلَا يَتَكَبَّرُ ، وَلَا يَقْطَعُ الرَّحِمَ ، وَلَيْسَ بِوَاهِنٍ وَلَا فَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ ، وَ لَا يَسْبِقُهُ بَصَرُهُ ، وَلَا يَفْضَحُهُ بَطْنُهُ ، وَلَا يَغْلِبُهُ فَرْجُهُ ، وَلَا يَحْسُدُ النَّاسَ ، يُعَيَّرُ وَلَا يُعَيِّرُ ، وَلَا يُسْرِفُ ، يَنْصُرُ الْمَظْلُومَ ، وَيَرْحَمُ الْمِسْكِينَ ، نَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ ، وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ ، لَا يَرْغَبُ فِي عِزِّ الدُّنْيَا ، وَلَا يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا ، لِلنَّاسِ هَمٌّ قَدْ أَقْبَلُوا عَلَيْهِ ، وَ لَهُ هَمٌّ قَدْ شَغَلَهُ ، لَا يُرى فِي حُكْمِهِ نَقْصٌ ، وَلَا فِي رَأْيِهِ وَهْنٌ ، وَلَا فِي دِينِهِ ضَيَاعٌ ، يُرْشِدُ مَنِ اسْتَشَارَهُ ، وَيُسَاعِدُ مَنْ سَاعَدَهُ ، وَيَكِيعُ عَنِ الْخَنَا وَالْجَهْلِ» .

  • نام منبع :
    تحفة الأولياء ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : مرادی، محمد
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 184247
صفحه از 764
پرینت  ارسال به