۲۴۳۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ:«مَا أَنْعَمَ اللّهُ عَلى عَبْدٍ نِعْمَةً فَسَلَبَهَا إِيَّاهُ ، حَتّى يُذْنِبَ ذَنْباً يَسْتَحِقُّ بِذلِكَ السَّلْبَ».
۲۴۳۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ الْجَزَرِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ:«إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بَعَثَ نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَائِهِ إِلى قَوْمِهِ ، وَأَوْحى إِلَيْهِ: أَنْ قُلْ لِقَوْمِكَ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ وَ لَا أُنَاسٍ كَانُوا عَلى طَاعَتِي ، فَأَصَابَهُمْ فِيهَا سَرَّاءُ ، فَتَحَوَّلُوا عَمَّا أُحِبُّ إِلى مَا أَكْرَهُ ، إِلَا تَحَوَّلْتُ لَهُمْ عَمَّا يُحِبُّونَ إِلى مَا يَكْرَهُونَ؛ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ وَ لَا أَهْلِ بَيْتٍ كَانُوا عَلى مَعْصِيَتِي ، فَأَصَابَهُمْ فِيهَا ضَرَّاءُ ، فَتَحَوَّلُوا عَمَّا أَكْرَهُ إِلى مَا أُحِبُّ ، إِلَا تَحَوَّلْتُ لَهُمْ عَمَّا يَكْرَهُونَ إِلى مَا يُحِبُّونَ ، وَقُلْ لَهُمْ: إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي؛ فَلَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَتِي؛ فَإِنَّهُ لَا يَتَعَاظَمُ عِنْدِي ذَنْبٌ أَغْفِرُهُ؛ وَ قُلْ لَهُمْ: لَا يَتَعَرَّضُوا مُعَانِدِينَ لِسَخَطِي ، وَ لَا يَسْتَخِفُّوا بِأَوْلِيَائِي؛ فَإِنَّ لِي سَطَوَاتٍ عِنْدَ غَضَبِي لَا يَقُومُ لَهَا شَيْءٌ مِنْ خَلْقِي».