۲۹۹۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُهَوَّلُ عَلَيْهِ فِي نَوْمِهِ، فَيُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَ إِنَّهُ لَيُمْتَهَنُ فِي بَدَنِهِ، فَيُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ» .
۳۰۰۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«إِذَا أَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِعَبْدٍ خَيْراً، عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَتَهُ فِي الدُّنْيَا؛ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً، أَمْسَكَ عَلَيْهِ ذُنُوبَهُ حَتّى يُوَافِيَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
۳۰۰۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ» : لَيْسَ مِنِ الْتِوَاءِ عِرْقٍ، وَ لَا نَكْبَةِ حَجَرٍ، وَ لَا عَثْرَةِ قَدَمٍ، وَ لَا خَدْشِ عُودٍ إِلَا بِذَنْبٍ، وَ لَمَا يَعْفُو اللّهُ أَكْثَرُ؛ فَمَنْ عَجَّلَ اللّهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عُقُوبَتِهِ فِي الْاخِرَةِ».
۳۰۰۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُوسَى الْوَرَّاقِ، عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا يَزَالُ الْهَمُّ وَ الْغَمُّ بِالْمُؤْمِنِ حَتّى مَا يَدَعَ لَهُ ذَنْباً».
۳۰۰۳.عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، يَقُولُ:«إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَيَهْتَمُّ فِي الدُّنْيَا حَتّى يَخْرُجَ مِنْهَا وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْهِ».