۳۰۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ:«لَا يَزَالُ الْهَمُّ وَ الْغَمُّ بِالْمُؤْمِنِ حَتّى مَا يَدَعَ لَهُ مِنْ ذَنْبٍ» .
۳۰۰۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: مَا مِنْ عَبْدٍ أُرِيدُ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ إِلَا ابْتَلَيْتُهُ فِي جَسَدِهِ، فَإِنْ كَانَ ذلِكَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ، وَ إِلَا شَدَّدْتُ عَلَيْهِ عِنْدَ مَوْتِهِ حَتّى يَأْتِيَنِي وَ لَا ذَنْبَ لَهُ، ثُمَّ أُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ.
وَ مَا مِنْ عَبْدٍ أُرِيدُ أَنْ أُدْخِلَهُ النَّارَ، إِلَا صَحَّحْتُ لَهُ جِسْمَهُ، فَإِنْ كَانَ ذلِكَ تَمَاماً لِطَلِبَتِهِ عِنْدِي، وَ إِلَا آمَنْتُ خَوْفَهُ مِنْ سُلْطَانِهِ، فَإِنْ كَانَ ذلِكَ تَمَاماً لِطَلِبَتِهِ عِنْدِي، وَ إِلَا وَسَّعْتُ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ، فَإِنْ كَانَ ذلِكَ تَمَاماً لِطَلِبَتِهِ عِنْدِي، وَ إِلَا هَوَّنْتُ عَلَيْهِ مَوْتَهُ حَتّى يَأْتِيَنِي وَ لَا حَسَنَةَ لَهُ عِنْدِي، ثُمَّ أُدْخِلُهُ النَّارَ».
۳۰۰۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ:«مَرَّ نَبِيٌّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِرَجُلٍ بَعْضُهُ تَحْتَ حَائِطٍ وَ بَعْضُهُ خَارِجٌ مِنْهُ، قَدْ شَعَّثَتْهُ الطَّيْرُ، وَ مَزَّقَتْهُ الْكِلَابُ، ثُمَّ مَضى، فَرُفِعَتْ لَهُ مَدِينَةٌ، فَدَخَلَهَا، فَإِذَا هُوَ بِعَظِيمٍ مِنْ عُظَمَائِهَا مَيِّتٍ عَلى سَرِيرٍ، مُسَجًّى بِالدِّيبَاجِ حَوْلَهُ الْمِجْمَرُ، فَقَالَ: يَا رَبِّ، أَشْهَدُ أَنَّكَ حَكَمٌ عَدْلٌ لَا تَجُورُ، هذَا عَبْدُكَ لَمْ يُشْرِكْ بِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَمَتَّهُ بِتِلْكَ الْمِيتَةِ، وَ هذَا عَبْدُكَ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَمَتَّهُ بِهذِهِ الْمِيتَةِ؟
فَقَالَ: عَبْدِي، أَنَا ـ كَمَا قُلْتَ ـ حَكَمٌ عَدْلٌ لَا أَجُورُ، ذلِكَ عَبْدِي كَانَتْ لَهُ عِنْدِي سَيِّئَةٌ ـ أَوْ ذَنْبٌ ـ أَمَتُّهُ بِتِلْكَ الْمِيتَةِ لِكَيْ يَلْقَانِي وَ لَمْ يَبْقَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَ هذَا عَبْدِي كَانَتْ لَهُ عِنْدِي حَسَنَةٌ، فَأَمَتُّهُ بِهذِهِ الْمِيتَةِ لِكَيْ يَلْقَانِي وَ لَيْسَ لَهُ عِنْدِي حَسَنَةٌ».