۳۰۶۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ الَّتِي قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِى» الْايَةَ، ادْعُ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ لَا تَقُلْ: إِنَّ الْأَمْرَ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ».
قَالَ زُرَارَةُ: إِنَّمَا يَعْنِي لَا يَمْنَعْكَ إِيمَانُكَ بِالْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ أَنْ تُبَالِغَ بِالدُّعَاءِ وَ تَجْتَهِدَ فِيهِ، أَوْ كَمَا قَالَ.
۳۰۶۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي الْأَرْضِ الدُّعَاءُ، وَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْعَفَافُ».
قَالَ : «وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام رَجُلاً دَعَّاءً».
2 ـ بَابُ أَنَّ الدُّعَاءَ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ
۳۰۷۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الدُّعَاءُ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ، وَ عَمُودُ الدِّينِ، وَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ».
۳۰۷۱.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ، قَالَ:«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : الدُّعَاءُ مَفَاتِيحُ النَّجَاحِ وَ مَقَالِيدُ الْفَلَاحِ، وَ خَيْرُ الدُّعَاءِ مَا صَدَرَ عَنْ صَدْرٍ نَقِيٍّ وَ قَلْبٍ تَقِيٍّ ، وَ فِي الْمُنَاجَاةِ سَبَبُ النَّجَاةِ، وَ بِالْاءِخْلَاصِ يَكُونُ الْخَلَاصُ، فَإِذَا اشْتَدَّ الْفَزَعُ فَإِلَى اللّهِ الْمَفْزَعُ» .