۳۱۲۷.عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الدُّعَاءِ وَ رَفْعِ الْيَدَيْنِ، فَقَالَ:«عَلى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ: أَمَّا التَّعَوُّذُ، فَتَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ بِبَاطِنِ كَفَّيْكَ؛ وَ أَمَّا الدُّعَاءُ فِي الرِّزْقِ، فَتَبْسُطُ كَفَّيْكَ وَ تُفْضِي بِبَاطِنِهِمَا إِلَى السَّمَاءِ؛ وَ أَمَّا التَّبَتُّلُ، فَإِيمَاءٌ بِإِصْبَعِكَ السَّبَّابَةِ؛ وَ أَمَّا الِابْتِهَالُ، فَرَفْعُ يَدَيْكَ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَكَ؛ وَ دُعَاءُ التَّضَرُّعِ أَنْ تُحَرِّكَ إِصْبَعَكَ السَّبَّابَةَ مِمَّا يَلِي وَجْهَكَ، وَ هُوَ دُعَاءُ الْخِيفَةِ».
۳۱۲۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:«فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ»قَالَ:«الِاسْتِكَانَةُ هِيَ الْخُضُوعُ؛ وَ التَّضَرُّعُ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَ التَّضَرُّعُ بِهِمَا».
۳۱۲۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ، قَالَا:
قُلْنَا لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : كَيْفَ الْمَسْأَلَةُ إِلَى اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى؟ قَالَ:«تَبْسُطُ كَفَّيْكَ» . قُلْنَا: كَيْفَ الِاسْتِعَاذَةُ؟ قَالَ: «تُفْضِي بِكَفَّيْكَ؛ وَ التَّبَتُّلُ الْاءِيمَاءُ بِالْاءِصْبَعِ؛ وَ التَّضَرُّعُ تَحْرِيكُ الْاءِصْبَعِ؛ وَ الِابْتِهَالُ أَنْ تَمُدَّ يَدَيْكَ جَمِيعاً».
15 ـ بَابُ الْبُكَاءِ
۳۱۳۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَا وَ لَهُ كَيْلٌ وَ وَزْنٌ إِلَا الدُّمُوعُ؛ فَإِنَّ الْقَطْرَةَ تُطْفِئُ بِحَاراً مِنْ نَارٍ، فَإِذَا اغْرَوْرَقَتِ الْعَيْنُ بِمَائِهَا ، لَمْ يَرْهَقْ وَجْهاً قَتَرٌ وَ لَا ذِلَّةٌ، فَإِذَا فَاضَتْ حَرَّمَهُ اللّهُ عَلَى النَّارِ، وَ لَوْ أَنَّ بَاكِياً بَكى فِي أُمَّةٍ لَرُحِمُوا».