۳۱۵۶.عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : رُبَّمَا دَعَا الرَّجُلُ بِالدُّعَاءِ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ، ثُمَّ أُخِّرَ ذلِكَ إِلى حِينٍ؟ قَالَ: فَقَالَ:«نَعَمْ» .
قُلْتُ: وَ لِمَ ذَاكَ، لِيَزْدَادَ مِنَ الدُّعَاءِ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
۳۱۵۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي هِلَالٍ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ حَدِيدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو، فَيَقُولُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لِلْمَلَكَيْنِ: قَدِ اسْتَجَبْتُ لَهُ، وَ لكِنِ احْبِسُوهُ بِحَاجَتِهِ؛ فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ؛ وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو، فَيَقُولُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: عَجِّلُوا لَهُ حَاجَتَهُ؛ فَإِنِّي أُبْغِضُ صَوْتَهُ».
۳۱۵۸.ابْنُ أَبِيعُمَيْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ،قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : يُسْتَجَابُ لِلرَّجُلِ الدُّعَاءُ، ثُمَّ يُؤَخَّرُ؟
قَالَ:«نَعَمْ، عِشْرِينَ سَنَةً».
۳۱۵۹.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«كَانَ بَيْنَ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما» وَ بَيْنَ أَخْذِ فِرْعَوْنَ أَرْبَعُونَ عَاماً».
۳۱۶۰.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ:«إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو، فَيُؤَخَّرُ إِجَابَتُهُ إِلى يَوْمِ الْجُمُعَةِ».
۳۱۶۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«إِنَّ الْعَبْدَ الْوَلِيَّ لِلّهِ يَدْعُو اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي الْأَمْرِ يَنُوبُهُ، فَيَقُولُ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِهِ: اقْضِ لِعَبْدِي حَاجَتَهُ وَ لَا تُعَجِّلْهَا، فَإِنِّي أَشْتَهِي أَنْ أَسْمَعَ نِدَاءَهُ وَ صَوْتَهُ؛ وَ إِنَّ الْعَبْدَ الْعَدُوَّ لِلّهِ لَيَدْعُو اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي الْأَمْرِ يَنُوبُهُ، فَيُقَالُ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِهِ: اقْضِ حَاجَتَهُ وَ عَجِّلْهَا، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَسْمَعَ نِدَاءَهُ وَ صَوْتَهُ» .
قَالَ: «فَيَقُولُ النَّاسُ: مَا أُعْطِيَ هذَا إِلَا لِكَرَامَتِهِ، وَ لَا مُنِعَ هذَا إِلَا لِهَوَانِهِ».