۳۱۶۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ بِخَيْرٍ وَ رَجَاءٍ؛ رَحْمَةً مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ فَيَقْنَطَ وَ يَتْرُكَ الدُّعَاءَ» .
قُلْتُ لَهُ: كَيْفَ يَسْتَعْجِلُ؟
قَالَ: «يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا وَ مَا أَرَى الْاءِجَابَةَ».
۳۱۶۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي حَاجَتِهِ، فَيَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : أَخِّرُوا إِجَابَتَهُ؛ شَوْقاً إِلى صَوْتِهِ وَ دُعَائِهِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : عَبْدِي دَعَوْتَنِي، فَأَخَّرْتُ إِجَابَتَكَ، وَ ثَوَابُكَ كَذَا وَ كَذَا، وَ دَعَوْتَنِي فِي كَذَا وَ كَذَا، فَأَخَّرْتُ إِجَابَتَكَ، وَ ثَوَابُكَ كَذَا وَ كَذَا» قَالَ: «فَيَتَمَنَّى الْمُؤْمِنُ أَنَّهُ لَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا مِمَّا يَرى مِنْ حُسْنِ الثَّوَابِ».
20 ـ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
۳۱۶۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«لَا يَزَالُ الدُّعَاءُ مَحْجُوباً حَتّى يُصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ».