29 ـ بَابُ التَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ
۳۲۲۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ جَمِيعاً، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ، إِنَّ الْأَغْنِيَاءَ لَهُمْ مَا يُعْتِقُونَ وَ لَيْسَ لَنَا، وَ لَهُمْ مَا يَحُجُّونَ وَ لَيْسَ لَنَا، وَ لَهُمْ مَا يَتَصَدَّقُونَ وَ لَيْسَ لَنَا، وَ لَهُمْ مَا يُجَاهِدُونَ وَ لَيْسَ لَنَا؟
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ كَبَّرَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عِتْقِ مِائَةِ رَقَبَةٍ؛ وَ مَنْ سَبَّحَ اللّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَ أَفْضَلَ مِنْ سِيَاقِ مِائَةِ بَدَنَةٍ؛ وَ مَنْ حَمِدَ اللّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَ أَفْضَلَ مِنْ حُمْلَانِ مِائَةِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِسُرُجِهَا وَ لُجُمِهَا وَ رُكُبِهَا ؛ وَ مَنْ قَالَ: لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَ أَفْضَلَ النَّاسِ عَمَلاً ذلِكَ الْيَوْمَ إِلَا مَنْ زَادَ» .
قَالَ : «فَبَلَغَ ذلِكَ الْأَغْنِيَاءَ، فَصَنَعُوهُ» قَالَ : «فَعَادَ الْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللّهِ، قَدْ بَلَغَ الْأَغْنِيَاءَ مَا قُلْتَ، فَصَنَعُوهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «ذلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ» ».
۳۲۲۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ فُضَيْلٍ، عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ :«أَكْثِرُوا مِنَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مِنَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ».
۳۲۲۹.عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : التَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ يَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَ اللّهُ أَكْبَرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ».