۳۳۳۳.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ حَمْدَانَ الْقَلَانِسِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُذَاعَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«مَا مِنْ أَحَدٍ يَقْرَأُ آخِرَ الْكَهْفِ عِنْدَ النَّوْمِ إِلَا تَيَقَّظَ فِي السَّاعَةِ الَّتِي يُرِيدُ».
۳۳۳۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَنْ أَرَادَ شَيْئاً مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَ أَخَذَ مَضْجَعَهُ فَلْيَقُلْ: اللّهُمَّ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ، وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ، وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ ، أَقُومُ سَاعَةَ كَذَا وَ كَذَا ، إِلَا وَكَّلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِ مَلَكاً يُنَبِّهُهُ تِلْكَ السَّاعَةَ».
50 ـ بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا خَرَجَ الْاءِنْسَانُ مِنْ مَنْزِلِهِ
۳۳۳۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ حِينَ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْبَابِ، فَقُلْتُ: إِنِّي رَأَيْتُكَ تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ حِينَ خَرَجْتَ، فَهَلْ قُلْتَ شَيْئاً؟
قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّ الْاءِنْسَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ، قَالَ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ: اللّهُ أَكْبَرُ، اللّهُ أَكْبَرُ ـ ثَلَاثاً ـ بِاللّهِ أَخْرُجُ، وَ بِاللّهِ أَدْخُلُ، وَ عَلَى اللّهِ أَتَوَكَّلُ ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ اللّهُمَّ افْتَحْ لِي فِي وَجْهِي هذَا بِخَيْرٍ، وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ، وَ قِنِي شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ لَمْ يَزَلْ فِي ضَمَانِ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ حَتّى يَرُدَّهُ اللّهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ فِيهِ».
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، مِثْلَهُ.