۲۷۱۴.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْفُوظٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«لَا يَزَالُ إِبْلِيسُ فَرِحاً مَا اهْتَجَرَ الْمُسْلِمَانِ؛ فَإِذَا الْتَقَيَا اصْطَكَّتْ رُكْبَتَاهُ، وَ تَخَلَّعَتْ أَوْصَالُهُ، وَ نَادى: يَا وَيْلَهُ ، مَا لَقِيَ مِنَ الثُّبُورُ».
142 ـ بَابُ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ
۲۷۱۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي حَدِيثٍ: أَلَا إِنَّ فِي التَّبَاغُضِ الْحَالِقَةَ، لَا أَعْنِي حَالِقَةَ الشَّعْرِ، وَ لكِنْ حَالِقَةَ الدِّينِ».
۲۷۱۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«اتَّقُوا الْحَالِقَةَ؛ فَإِنَّهَا تُمِيتُ الرِّجَالَ» قُلْتُ: وَ مَا الْحَالِقَةُ؟ قَالَ: «قَطِيعَةُ الرَّحِمِ».
۲۷۱۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّ إِخْوَتِي وَ بَنِي عَمِّي قَدْ ضَيَّقُوا عَلَيَّ الدَّارَ، وَ أَلْجَأُونِي مِنْهَا إِلى بَيْتٍ، وَ لَوْ تَكَلَّمْتُ أَخَذْتُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ؟ قَالَ: فَقَالَ لِيَ:«اصْبِرْ؛ فَإِنَّ اللّهَ سَيَجْعَلُ لَكَ فَرَجاً».
قَالَ: فَانْصَرَفْتُ، وَ وَقَعَ الْوَبَاءُ فِي سَنَةِ إِحْدى وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَةٍ، فَمَاتُوا ـ وَ اللّهِ ـ كُلُّهُمْ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ، قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: «مَا حَالُ أَهْلِ بَيْتِكَ؟» قَالَ: قُلْتُ لَهُ: قَدْ مَاتُوا ـ وَ اللّهِ ـ كُلُّهُمْ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ، فَقَالَ: «هُوَ بِمَا صَنَعُوا بِكَ؛ وَ بِعُقُوقِهِمْ إِيَّاكَ وَ قَطْعِ رَحِمِهِمْ بُتِرُوا، أَ تُحِبُّ أَنَّهُمْ بَقُوا، وَ أَنَّهُمْ ضَيَّقُوا عَلَيْكَ؟» قَالَ: قُلْتُ: إِي وَ اللّهِ.