11 ـ بَابُ أَنَّ الْقُرْآنَ يُرْفَعُ كَمَا أُنْزِلَ
۳۵۴۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إِنَّ الرَّجُلَ الْأَعْجَمِيَّ مِنْ أُمَّتِي لَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ بِعَجَمِيَّةٍ، فَتَرْفَعُهُ الْمَلَائِكَةُ عَلى عَرَبِيَّةٍ».
۳۵۴۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنَّا نَسْمَعُ الْايَاتِ فِي الْقُرْآنِ لَيْسَ هِيَ عِنْدَنَا كَمَا نَسْمَعُهَا، وَ لَا نُحْسِنُ أَنْ نَقْرَأَهَا كَمَا بَلَغَنَا عَنْكُمْ، فَهَلْ نَأْثَمُ ؟
فَقَالَ :«لَا، اقْرَؤُوا كَمَا تَعَلَّمْتُمْ، فَسَيَجِيئُكُمْ مَنْ يُعَلِّمُكُمْ».
12 ـ بَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ
۳۵۴۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ بَدْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ قَرَأَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» مَرَّةً، بُورِكَ عَلَيْهِ؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَيْنِ، بُورِكَ عَلَيْهِ وَ عَلى أَهْلِهِ؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بُورِكَ عَلَيْهِ وَ عَلى أَهْلِهِ وَ عَلى جِيرَانِهِ؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً، بَنَى اللّهُ لَهُ اثْنَيْ عَشَرَ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ الْحَفَظَةُ: اذْهَبُوا بِنَا إِلى قُصُورِ أَخِينَا فُلَانٍ، فَنَنْظُرَ إِلَيْهَا؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً مَا خَلَا الدِّمَاءَ وَ الْأَمْوَالَ؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا أَرْبَعَمِائَةِ مَرَّةٍ ، كَانَ لَهُ أَجْرُ أَرْبَعِمِائَةِ شَهِيدٍ كُلُّهُمْ قَدْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَ أُرِيقَ دَمُهُ؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، لَمْ يَمُتْ حَتّى يَرى مَقْعَدَهُ فِي الْجَنَّةِ، أَوْ يُرى لَهُ».
۳۵۴۶.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا أَمَرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ هذِهِ الْايَاتِ أَنْ يَهْبِطْنَ إِلَى الْأَرْضِ، تَعَلَّقْنَ بِالْعَرْشِ، وَ قُلْنَ: أَيْ رَبِّ، إِلى أَيْنَ تُهْبِطُنَا؟ إِلى أَهْلِ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ؟
فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهِنَّ: أَنِ اهْبِطْنَ، فَوَعِزَّتِي وَ جَلَالِي، لَا يَتْلُوكُنَّ أَحَدٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتِهِمْ فِي دُبُرِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ، إِلَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ بِعَيْنِيَ الْمَكْنُونَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ نَظْرَةً، أَقْضِي لَهُ فِي كُلِّ نَظْرَةٍ سَبْعِينَ حَاجَةً، وَ قَبِلْتُهُ عَلى مَا فِيهِ مِنَ الْمَعَاصِي، وَ هِيَ: أُمُّ الْكِتَابِ، وَ «شَهِدَ اللّهُ أَنـَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ» ، وَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ، وَ آيَةُ الْمُلْكِ».