۳۵۹۴.عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ أَبِي عليه السلام : مَا ضَرَبَ رَجُلٌ الْقُرْآنَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ إِلَا كَفَرَ».
۳۵۹۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلٍ، عَنْ سَدِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«سُورَةُ الْمُلْكِ هِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَ هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي التَّوْرَاةِ: سُورَةَ الْمُلْكِ، وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَتِهِ فَقَدْ أَكْثَرَ وَ أَطَابَ، وَ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ . وَ إِنِّي لَأَرْكَعُ بِهَا بَعْدَ عِشَاءِ الْاخِرَةِ وَ أَنَا جَالِسٌ، وَ إِنَّ وَالِدِي عليه السلام كَانَ يَقْرَؤُهَا فِي يَوْمِهِ وَ لَيْلَتِهِ، وَ مَنْ قَرَأَهَا إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ نَاكِرٌ وَ نَكِيرٌ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ، قَالَتْ رِجْلَاهُ لَهُمَا: لَيْسَ لَكُمَا إِلى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ، قَدْ كَانَ هذَا الْعَبْدُ يَقُومُ عَلَيَّ، فَيَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ، وَ إِذَا أَتَيَاهُ مِنْ قِبَلِ جَوْفِهِ، قَالَ لَهُمَا: لَيْسَ لَكُمَا إِلى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ، قَدْ كَانَ هذَا الْعَبْدُ أَوْعَانِي سُورَةَ الْمُلْكِ، وَ إِذَا أَتَيَاهُ مِنْ قِبَلِ لِسَانِهِ، قَالَ لَهُمَا: لَيْسَ لَكُمَا إِلى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ، قَدْ كَانَ هذَا الْعَبْدُ يَقْرَأُ بِي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ سُورَةَ الْمُلْكِ».
۳۵۹۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ فَرْقَدٍ وَ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَا:
كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ مَعَنَا رَبِيعَةُ الرَّأْيِ، فَذَكَرْنَا فَضْلَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«إِنْ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ لَا يَقْرَأُ عَلى قِرَاءَتِنَا، فَهُوَ ضَالٌّ» فَقَالَ رَبِيعَةُ: ضَالٌّ؟! فَقَالَ : «نَعَمْ، ضَالٌّ». ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَمَّا نَحْنُ، فَنَقْرَأُ عَلى قِرَاءَةِ أُبَيٍّ» .