۳۶۶۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :«قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : كَيْفَ أَدْعُو لِلْيَهُودِيِّ وَ النَّصْرَانِيِّ؟ قَالَ: تَقُولُ لَهُ: بَارَكَ اللّهُ لَكَ فِي دُنْيَاكَ».
۳۶۶۷.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام فِي مُصَافَحَةِ الْمُسْلِمِ الْيَهُودِيَّ وَ النَّصْرَانِيَّ، قَالَ :«مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ، فَإِنْ صَافَحَكَ بِيَدِهِ فَاغْسِلْ يَدَكَ».
۳۶۶۸.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ خَالِدٍ الْقَلَانِسِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَلْقَى الذِّمِّيَّ، فَيُصَافِحُنِي؟ قَالَ :«امْسَحْهَا بِالتُّرَابِ وَ بِالْحَائِطِ» قُلْتُ: فَالنَّاصِبَ؟ قَالَ : «اغْسِلْهَا».
۳۶۶۹.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي رَجُلٍ صَافَحَ رَجُلاً مَجُوسِيّاً؟ قَالَ:«يَغْسِلُ يَدَهُ، وَ لَا يَتَوَضَّأُ».
12 ـ بَابُ مُكَاتَبَةِ أَهْلِ الذِّمَّةِ
۳۶۷۰.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الْحَاجَةُ إِلَى الْمَجُوسِيِّ، أَوْ إِلَى الْيَهُودِيِّ، أَوْ إِلَى النَّصْرَانِيِّ، أَوْ أَنْ يَكُونَ عَامِلاً، أَوْ دِهْقَاناً مِنْ عُظَمَاءِ أَهْلِ أَرْضِهِ، فَيَكْتُبُ إِلَيْهِ الرَّجُلُ فِي الْحَاجَةِ الْعَظِيمَةِ، أَ يَبْدَأُ بِالْعِلْجِ، وَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ فِي كِتَابِهِ ، وَ إِنَّمَا يَصْنَعُ ذلِكَ لِكَيْ تُقْضى حَاجَتُهُ؟
قَالَ :«أَمَّا أَنْ تَبْدَأَ بِهِ، فَلَا، وَ لكِنْ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ فِي كِتَابِكَ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَدْ كَانَ يَكْتُبُ إِلى كِسْرى وَ قَيْصَرَ».