۳۶۸۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ الرِّضَا عليه السلام ، فَعَطَسَ، فَقُلْتُ لَهُ: صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ، ثُمَّ عَطَسَ، فَقُلْتُ: صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ، ثُمَّ عَطَسَ، فَقُلْتُ: صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ، وَ قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِذَا عَطَسَ مِثْلُكَ نَقُولُ لَهُ كَمَا يَقُولُ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: يَرْحَمُكَ اللّهُ، أَوْ كَمَا نَقُولُ؟
قَالَ :«نَعَمْ، أَ لَيْسَ تَقُولُ: صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ؟» قُلْتُ: بَلى، قَالَ : «ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ» قَالَ : «بَلى وَ قَدْ صَلّى عَلَيْهِ وَ رَحِمَهُ، وَ إِنَّمَا صَلَوَاتُنَا عَلَيْهِ رَحْمَةٌ لَنَا وَ قُرْبَةٌ».
۳۶۸۳.عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ :«التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَ الْعَطْسَةُ مِنَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ».
۳۶۸۴.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ الْعَالِمَ عليه السلام عَنِ الْعَطْسَةِ، وَ مَا الْعِلَّةُ فِي الْحَمْدِ لِلّهِ عَلَيْهَا؟
فَقَالَ :«إِنَّ لِلّهِ نِعَماً عَلى عَبْدِهِ فِي صِحَّةِ بَدَنِهِ وَ سَلَامَةِ جَوَارِحِهِ، وَ إِنَّ الْعَبْدَ يَنْسى ذِكْرَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَلى ذلِكَ، وَ إِذَا نَسِيَ أَمَرَ اللّهُ الرِّيحَ فَتَجَاوَزَ فِي بَدَنِهِ، ثُمَّ يُخْرِجُهَا مِنْ أَنْفِهِ، فَيَحْمَدُ اللّهَ عَلى ذلِكَ، فَيَكُونُ حَمْدُهُ عِنْدَ ذلِكَ شُكْراً لِمَا نَسِيَ».