۳۷۵۰.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ :«الْمِزَاحُ السِّبَابُ الْأَصْغَرُ».
۳۷۵۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«إِيَّاكُمْ وَ الْمِزَاحَ؛ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِمَاءِ الْوَجْهِ وَ مَهَابَةِ الرِّجَالِ».
۳۷۵۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«لَا تُمَارِ فَيَذْهَبَ بَهَاؤُكَ، وَ لَا تُمَازِحْ فَيُجْتَرَأَ عَلَيْكَ».
۳۷۵۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«لَا تُمَازِحْ فَيُجْتَرَأَ عَلَيْكَ».
۳۷۵۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : أَنَّهُ قَالَ فِي وَصِيَّةٍ لَهُ لِبَعْضِ وُلْدِهِ، أَوْ قَالَ :«قَالَ أَبِي لِبَعْضِ وُلْدِهِ: إِيَّاكَ وَ الْمِزَاحَ؛ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِنُورِ إِيمَانِكَ، وَ يَسْتَخِفُّ بِمُرُوءَتِكَ».
۳۷۵۵.عَنْهُ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام ، قَالَ:«كَانَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عليهماالسلام يَبْكِي وَ لَا يَضْحَكُ، وَ كَانَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عليهماالسلاميَضْحَكُ وَ يَبْكِي، وَ كَانَ الَّذِي يَصْنَعُ عِيسى عليه السلام أَفْضَلَ مِنَ الَّذِي كَانَ يَصْنَعُ يَحْيى عليه السلام ».
24 ـ بَابُ حَقِّ الْجِوَارِ
۳۷۵۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ جَمِيعاً، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عِكْرِمَةَ، قَـالَ :
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقُلْتُ لَهُ: لِي جَارٌ يُؤْذِينِي؟ فَقَالَ :«ارْحَمْهُ» فَقُلْتُ: لَا رَحِمَهُ اللّهُ، فَصَرَفَ وَجْهَهُ عَنِّي، قَالَ : فَكَرِهْتُ أَنْ أَدَعَهُ، فَقُلْتُ: يَفْعَلُ بِي كَذَا وَ كَذَا، وَ يَفْعَلُ بِي وَ يُؤْذِينِي.
فَقَالَ : «أَ رَأَيْتَ إِنْ كَاشَفْتَهُ انْتَصَفْتَ مِنْهُ؟» فَقُلْتُ: بَلى أُرْبِي عَلَيْهِ.
فَقَالَ : «إِنَّ ذَا مِمَّنْ يَحْسُدُ النَّاسَ عَلى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِذَا رَأى نِعْمَةً عَلى أَحَدٍ فَكَانَ لَهُ أَهْلٌ، جَعَلَ بَلَاءَهُ عَلَيْهِمْ، وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلٌ ، جَعَلَهُ عَلى خَادِمِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ ، أَسْهَرَ لَيْلَهُ وَ أَغَاظَ نَهَارَهُ، إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ دَاراً فِي بَنِي فُلَانٍ، وَ إِنَّ أَقْرَبَ جِيرَانِي مِنِّي جِوَاراً مَنْ لَا أَرْجُو خَيْرَهُ، وَ لَا آمَنُ شَرَّهُ».
قَالَ : «فَأَمَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّاً عليه السلام وَ سَلْمَانَ وَ أَبَا ذَرٍّ ـ وَ نَسِيتُ آخَرَ وَ أَظُنُّهُ الْمِقْدَادَ ـ أَنْ يُنَادُوا فِي الْمَسْجِدِ بِأَعْلى أَصْوَاتِهِمْ بِأَنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، فَنَادَوْا بِهَا ثَلَاثاً» ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى كُلِّ أَرْبَعِينَ دَاراً مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ.