اين نسخه در كتابخانه آية اللّه مرعشى قم نگاهدارى مى شود.
البته ملّاصدرا در چند جا در بحث هاى رجالى، اظهار نظر و داورى هم كرده است. ^۱ امّا آيا اين بررسى سند، براى اين بوده كه اعتبار اسناد احاديث را ثابت كند و يا كارى تفنّنى انجام داده است؟
او در ذيل حديث دوم كتاب العقل آورده است:
هذا الحديث و إن كان ضعيف السند... إلا أن ذلك لايقدح فى صحّة مضمونه لأنّه معتضد بالبرهان العقلى و كذلك كثير من الأحاديث الواردة فى اُصول المعارف و مسائل التوحيد و غيره. ^۲
چنانكه ملّاصالح هم در شرح كافى در ذيل روايتى مى گويد:
ضعف سند هذه الرواية لاينافى الجزم بصحّة مضمونها لأنّه مؤيد بالعقل والنقل. ^۳
و مرحوم شعرانى هم در ذيل آن نوشته:
إنّ الضعف بحسب الإسناد لاينافى صحّة المضامين. ^۴
اين كه ملّاصدرا به خاطر نقل گفتار برخى از مشايخْ عذرخواهى كرده، مقصودش كيست؟
اين كه ملّاصدرا در شرح اُصول الكافى آورده:
وليعذرنى إخواننا أصحاب الفرقة الناجية ما أفعله فى أثناء الشرح من الاستشهاد بكلام بعض المشائخ المشهورين عند الناس وإن لم يكن مرضىّ الحال عندهم، نظرا إلى ما قال إمامنا أميرالمؤمنين عليه السلام : «لاتنظر إلى من قال وانظر إلى ما قال...». ^۵
وى در اين شرح از كتاب هاى فراوان و مؤلفان آنها اعم از شيعه و غير شيعه نام مى برد و مطلب نقل مى كند. مثلاً در توضيح لغات از قاموس، صحاح و نهايه ابن اثير