حديث از آن پيغمبر صلى الله عليه و آله نقل مى كنند، كتابى مانند آن تأليف نشده است.
شيخ عبداللّه مامقانى رحمه الله گويد:
و أمر محمد بن يعقوب فى العلم و الفقه و الحديث و الثقة و الورع و جلالة الشأن و عظم القدر و علو المنزلة و سمو الرتبة أشهر من أن يحيط به قلم و يستوفيه رقم؛ ۱
امر محمد بن يعقوب، راجع به علم و فقه و حديث و وثوق و پرهيزگارى و جلالت شأن و عظمت قدر و علو منزلت و رفعت مرتبت، مشهورتر از آن است كه قلمى بتواند آن را احاطه كند يا نوشتارى بتواند به اتمام رساند.
محمد امين استرآبادى رحمه الله گويد:
و قد سمعنا عن مشايخنا و علمائنا انه لم يصنف فى الاسلام كتاب يوازيه أو يدانيه؛ ۲
ما از جميع علما و اساتيد خويش شنيده ايم كه در حوزه اسلام، هيچ كتابى مانند كافى يا نزديك به آن نوشته نشده است.
شيخ حسين والد شيخ بهائى قدس سره گويد:
أمّا كتاب الكافى فهو الشيخ أبى جعفر محمد بن يعقوب الكلينى شيخ عصره فى وقته و وجه العلماء و النبلاء، كان أوثق الناس فى الحديث و أنقدهم له و أعرفهم به؛ ۳
كتاب كافى تأليف شيخ ابوجعفر كلينى، شيخ (استاد و پيشواى) زمان خود بوده و چهره برجسته علما و بزرگان است. او از همه محدثين بيشتر مورد وثوق است و نسبت به حديث از همگان نقادتر و عارف تر است.
مجلسى دوم طاب ثراه در مقدمه مرآت العقول گويد:
و ابتدأت بكتاب الكافى للشيخ الصدوق ثقة الاسلام، مقبول طوايف الأنام، ممدوح الخاص و العام، محمد بن يعقوب الكلينى حشره اللّه مع الائمة
1.تنقيح المقال، ج ۳، ص ۲۰۰.
2.مستدرك الوسائل، ج ۳، ص ۵۳۲.
3.همان مأخذ و همان نسخه.