كتاب كافى ثقة الاسلام كلينى - صفحه 30

خارجيه است نه حصر اعتبار و عدم اعتبار روايت به طور كلى و لذا مى بينيد كه چه بسا حديث صحيح و موثق را دور مى اندازند و به روايت ضعيف و قوى عمل مى كنند و اين كار يا به خاطر قراين خارجيه از قبيل شهرت روايى يا فتوايى صورت مى گيرد و يا به جهت موقعيت و وضعيت خاص راويان است مثل اين كه از اصحاب اجماعند و يا به جهت اين است كه راوى جز از افراد مورد اعتماد روايت نمى كند و امثال اينها. و اين است متن فرمايش او:
انا قد نبّهنا آنفا على أن تطاول العهد واختفاء أكثر القرائن والالتباس الأمر، هو الذي دعا المتأخرين الى جعل هذا الاصطلاح لتمييز الأخبار المعتبرة عن غيرها وحينئذ فاعلم ان متعلق نظرهم في ذلك هو ضبط طريق الاعتبار الرواية وعدمه من جهة رجال السند خاصة مع قطع النظر عن القرائن الخارجية، لا حصر اعتبار الرواية وعدمه فيما ذكروه على الإطلاق، ولذا تراهم كثيرا ما يطرحون الموثّق بل الصحيح ويعملون بالقوى بل بالضعيف، فقد يكون ذلك لقرائن خارجه، منها الانجبار بالشهرة رواية أو عملاً، وقد يكون بخصوص ما قيل في حق بعض رجال السند كالإجماع على تصحيح ما يصحّ عنه أو على العمل بما يرويه على أحد الاحتمالين فيه أو قولهم انه لا يروى أو لا يرسل إلا عن ثقة ونحو ذلك. ۱
ب. استاد الفقهاء وحيد بهبهانى در تعليقه بعد از آن كه امورى را به عنوان امارات و قرائن حجيت اخبار، مى شمرد، اضافه مى كند: ممكن است خبرى ذاتا صحيح نباشد اما بر اثر جهاتى از قبيل اين كه دانشمندان اسلامى بالكل يا به طور اكثرى بر طبق آن فتوا داده و يا عمل كرده و يا آن را روايت و يا تلقى به قبول كرده اند، و يا آن كه محتواى آن موافق با كتاب يا سنت يا اجماع و يا عقل است و يا تجربه صحت محتواى آن را ثابت كرده و يا آن كه متن آن به گونه اى است كه گواهى مى دهد تنها از معصوم عليه السلام ، صدور كلماتى، مانند آن ممكن و متصور است مانند دعاى كميل، خطب، كتب و حكم نهج البلاغه، ادعيه صحيفه سجاديه، دعاى ابو حمزه ثمالى، زيارت جامعه كبيره، و يا

1.مقباس الهداية، ص ۳۶.

صفحه از 66