كتاب كافى ثقة الاسلام كلينى - صفحه 31

آن كه روايت به طور استفاضه و عالى السند نقل شده مانند رواياتى كه كلينى و ابن الوليد و صفّار و صدوق و امثال آنها از امام زمان و حضرت عسكرى و حضرت هادى و جواد الائمه عليهم السلام نقل كرده اند و از اين قبيل است: توقعاتى كه از ناحيه مقدسه رسيده و در دست اينها قرار گرفته است، كوتاه سخن اين كه: بايد مجتهد به اين قرائن و نظاير اينها توجه داشته باشد و در هر صورت هدايت از ناحيه خدا است.
و اين است متن كلام اين فقيه و رجالى كم نظير و وحيد عصر:
اعلم ان الامارات والقرائن كثيرة: ومن القرائن لحجية الخبر وقوع الاتفاق على العمل به أو على الفتوى به أو كونه مشهورا بحسب الرواية أو الفتوى، أو مقبولاً مثل مقبولة عمر بن حنظلة أو موافقا للكتاب أو السنة أو الإجماع، أو حكم العقل، أو التجربة مثل ما ورد في خواص الآيات والأعمال والأدعية التى خاصيتها مجربة مثل قرائة آخر الكهف للانتباه في الساعة التى تراد وغير ذلك، أو يكون فى متنه ما يشهد بكونه من الائمة عليهم السلام مثل خطب نهج البلاغة ونظائرها والصحيفة السجّاديّة ودعاء أبى حمزة والزيارة الجامعة الكبيرة الى غير ذلك، ومثل كونه كثيرا مستفيضا أو عالى السند مثل الروايات التى رواها الكلينى وابن الوليد والصفّار وأمثالهم والصدوق وأمثاله أيضا عن القائم المنتظر عجل اللّه تعالى فرجه والعسكرى والتقى والنقى عليهم السلام ومنها التوقيعات التى وقعت فى أيديهم منهم عليهم السلام . وبالجملة ينبغى للمجتهد التنبّه لنظائر ما نبّهنا عليه والهداية من اللّه تعالى. ۱
بنابر اين، صرف اين كه حدود يازده هزار حديث در كتاب «كافى» طبق تفسير متأخرين، جزء احاديث صحيحه نيستند، نبايد مايه نگرانى ما و بى اعتبارى كافى گردد و به هيچ وجه نبايد در حذف آنها اقدام شود زيرا چنان كه رقم رفت، چه بسا ممكن است قرائنى از آنگونه كه در بالا شمرده شده در بسيارى از آنها وجود داشته باشد كه موجب قابل العمل بودن آنها گردد و يا بر عكس، قرائنى در احاديث صحيحه وجود داشته باشد كه دلالت بر بى اعتبارى بعضى از آنها نمايد (دقت شود).

1.مقباس الهداية، ص ۸۰.

صفحه از 66