كتاب كافى ثقة الاسلام كلينى - صفحه 57

والكتب المشهورة واشعار العرب المسطورة فان الغاية اشتدت والدواعى توفرت على نقله وحراسته وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والاحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا فى حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شى ء اختلف فيه من اعرابه وقرائته وحروفه وآياته فكيف يجوز أن يكون مغيرا ومنقوصا مع العناية الصادقة والضبط الشديد ... ان من خالف في ذلك من الامامية والحشوية لا يعتدّ بخلافهم فإن الخلاف فى ذلك مضاف الى قوم من اصحاب الحديث نقلوا اخبار ضعيفة ظنوا صحتها، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته؛ ۱
به طور قطع، علم به صحت نقل قرآن، همانند علم به شهرها و حوادث و وقايع بزرگ، و كتب مشهور و اشعار نوشته شده عرب است زيرا انگيزه ها و مقاصد فراوانى كه ايجاب نقل و حراست آن مى كرد در امور ياد شده ديگر چنين دواعى اى وجود نداشت زيرا قرآن معجزه نبوت و مأخذ علوم شرعيه و احكام دينيه است و دانشمندان اسلامى در حفظ و حمايتش در حد نهايت تلاش كردند تا جايى كه تمام موارد اختلاف آن از اعراب و قرائت و حروف و آياتش را شناختند على هذا چگونه ممكن است با اين همه عنايت صادقانه اى كه در حفظ و ضبط آن داشته اند، تحريف و ناقص شده باشد؟... و كسانى كه از اماميه و حشويه در اين امر مخالفت كرده اند، به مخالفت آنها نبايد اعتنا كرد زيرا اختلاف در اين امر مربوط به جمعى از اهل حديث است كه به جهت بعضى از رواياتى كه پنداشته اند، آن روايات درست است به چنين عقيده اى معتقد شده اند در صورتى كه با چنين اخبار ضعافى نبايد از قرآنى كه علم و قطع به صحت و صدورش دارند دست بردارند.
2. استاد الفقهاء مرحوم شيخ جعفر كاشف الغطاء در اين باره چنين مى نويسد:
لا زيادة فيه من سورة ولا آية من بسملة وغيرها لا كلمة ولا حرف وجميع ما بين الدفّتين ممّا يتلى كلام اللّه تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين وإجماع

1.مجمع البيان، ج ۱، ص ۱۵.

صفحه از 66