الكافى - صفحه 69

علامه مجلسى مى فرمايد: «أضبط الأصول و أجمعها، و أحسن مؤلفات الفرقة الناجية و أعظمها».
كتاب الكافى با ضابطه ترين و كامل ترين كتاب روايى و بهترين و بزرگ ترين تأليف مذهب بر حق شيعه است.

انگيزه نگارش

شيخ كلينى اين كتاب را به درخواست يكى از دوستان خود به نگارش درآورده است. وى در مقدمه كتاب مى فرمايد: «و ذكرتَ أن أمورا قد أشكلت عليك، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها و أنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها و أسبابها و أنك لا تجد بحضرتك مَن تذاكره و تفاوضه ممن تثق بعلمه فيها و قلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين، ما يكتفى به المتعلم و يرجع إليه المسترشد، و يأخذ منه من يريد علم الدين و العمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام و السنن القائمة التي عليها العمل و بها يؤدي فرض اللّه عز و جلو سنة نبيه صلى الله عليه و آله و قلت لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا بتدارك اللّه بمعونته و توفيقه إخواننا و أهل ملتنا و يقبل بهم إلى مراشدهم...و قد يسَّر اللّه و له الحمد تأليف ما سألت و أرجو أن يكون بحيث توخيت فمهما كان فيه من تقصير فلم تقصر نيتنا في إهداء النصيحة إذ كانت واجبة لإخواننا و أهل ملتنا مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكل من اقتبس منه و عمل بما فيه في دهرنا هذا و في غابره إلى انقضاء الدنيا».
يعنى برادرم ! امورى را فرموده بوديد كه بر شما مشكل گشته و حقايق آنها را نمى دانيد چرا كه روايات مختلفى درباره آنها وارد شده و اختلاف روايات نيز به دليل اختلاف علل و اسباب آن است و كسى كه بتوانى با او مذاكره و مباحثه نمايى نيز در اختيار ندارى و گفته بودى دوست دارى كتابى داشته باشى كه شامل تمام علوم و معارف دين باشد و دانشجو و دانشمند نيز بتوانند به آن مراجعه نمايند و از آن علم دين را فرا گرفته و به آن عمل نمايند و آن گرفته شده از روايات صحيح از ائمه عليهم السلام و سنت هاى پا برجايى باشد كه به آنها عمل مى شود و واجبات الهى و سنت پيامبر صلى اللّه عليه وآله وسلم به وسيله آنها عمل مى شود.و گفته بودى كه اميد وارى به يارى

صفحه از 72